وجاء في البيان الصادر عن وزارة الخارجية، يوم الخميس: "إن إبرام هذه المعاهدة يعكس إرادة قادة البلدين في تعميق العلاقات وتعزيز الروابط في جميع المجالات التي تهم البلدين، على أساس الاحترام المتبادل وحسن الجوار والمصالح العليا المشتركة للشعبين".
وتابع البيان: "تُعد معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين إيران وروسيا نقطة تحول في تاريخ العلاقات بين البلدين، وتبشر برفع مستوى علاقات الصداقة بينهما في مختلف المجالات التي تهم الطرفين. هذه الوثيقة المهمة، بتحديدها مجالات وأولويات التعاون بين البلدين، ترسم إطارًا واضحًا لتعزيز العلاقات في مختلف مجالات الدبلوماسية والاقتصاد والتجارة والعلوم والتكنولوجيا والطاقة والاستثمار والدفاع والثقافة وغيرها، وتوفر الأساس اللازم للتنسيق والتآزر لضمان المنافع المتبادلة، فضلًا عن الجهود المشتركة لحماية السلام والأمن الدوليين ومواجهة التهديدات والتحديات المتزايدة لسيادة القانون على المستوى الدولي ومبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة".
واضاف البيان: إن إيران وروسيا، إدراكًا منهما للأهمية الأساسية لدعم مبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة في صون السلام والأمن الدوليين، لن تدخرا جهدًا لحماية التعددية واحترام القانون الدولي، بما في ذلك من خلال تعزيز التعاون في إطار المنظمات والترتيبات متعددة الأطراف مثل مجموعة البريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون.