اعتبر رئیس مجلس الشورى الایرانی علی لاریجانی ان هدف المسؤولین الامیرکیین من ارسال رسائل الى ایران والسعی لاقامة بعض العلاقات هو فقط لتقییم میول بعض الاشخاص فی داخل ایران لکن على الجمیع ان یدرکوا ضرورة واهمیة مواصلة السیر حسب السیاسات المبنیة على القیم تحت قیادة قائد الثورة الاسلامیة .

واشار لاریجانی خلال کلمة له مساء الاحد فی مدینة قم المقدسة الى ضرورة الالتزام بمحوریة الولی الفقیه فی جمیع القرارات داخل البلاد واضاف : یجب على جمیع الاشخاص والجماعات فی الاوضاع الراهنة ان یراعوا استراتیجیة الوحدة الداخلیة والمقاومة ازاء الخارج وان یکون مقیاس الاعمال هو الوحدة التی یؤکد علیها قائد الثورة .
وفی قسم آخر من کلامه تطرق لاریجانی الى مسألة السیاسة الداخلیة والخارجیة لایران واضاف : ان اول اصل فی السیاسة الایرانیة هو مقاومة النزعة التوسعیة والتسلطیة للاعداء لان مشکلة هؤلاء لیست حصول ایران على الطاقة النوویة بل انهم قلقون من فشل مخططاتهم فی المنطقة ومنها العراق وفلسطین .
واضاف : ان الولایات المتحدة قد عینت حاکما على العراق بعد احتلاله لکنها لم تکن تدرک قوة الشیعة وقوة نفوذ المرجعیة الدینیة فی اوساط الشعب وان امیرکا ادرکت هذا الامر عندما عجز بول بریمر عن لقاء آیة الله السیستانی .

واعتبر لاریجانی ان الولایات المتحدة لا تستطیع تحمل الاوضاع الجاریة فی الدول الاسلامیة وقال : ان دکتاتوریین فی المنطقة امثال حسنی مبارک کانوا حلفاء الولایات المتحدة لسنوات لکن هذه العناصر قد اسقطت الان .30449
 

رمز الخبر 181812