قالت وزارة الداخلیة السوریة ان الانفجارین الارهابیین الدمویین اللذین هزا دمشق صباح الخمیس اوقعا 55 قتیلا و372 جریحاو15 محفظة لاشلاء مجهولة ، بحسب التلفزیون السوری.

ونقل التلفزیون عن وزارة الداخلیة "ان الحصیلة الأولیة لهذه الأعمال الإرهابیة کانت حتى ساعة اعداد هذا البیان 55 شهیداً و372 جریحاً من المدنیین والعسکریین و15 محفظة لاشلاء مجهولة وتفحم 21 سیارة وتحطم 105 سیارات بالکامل واصابة 78 سیارة باضرار مختلفة إضافة إلى أضرار مادیة کبیرة فی الممتلکات العامة والخاصة".

ووقع انفجاران صباح الیوم فی العاصمة السوریة فی هجوم یعد من الاعنف منذ بدء اعمال العنف قبل اکثر من عام.

وتزامن وقوع التفجیرین مع توجه الموظفین إلى أعمالهم والطلاب الى مدارسهم وجامعاتهم فی وقت تشهد فیه المنطقة حرکة مروریة کثیفة.

کما حولت شدة الانفجار وقوته السیارات المارة فی المکان إلى هیاکل.

وأدى الانفجاران إلى إحداث حفرة کبیرة فی الأرض.

وجاء فی بیان اصدرتها وزارة الداخلیة السوریة "إنه فی الساعة 56ر7 دقیقة من صبیحة هذا الیوم الخمیس 10-5-2012 فی التوقیت الذی یتوجه فیه السوریون إلى أعمالهم والأطفال إلى مدارسهم وفی مدینة دمشق على طریق المتحلق الجنوبی موقع القزاز المکتظ بالسیارات وعابری الطریق وبالقرب من مرکز لقوات حفظ الأمن والنظام فی جریمة جدیدة للمجموعات الإرهابیة المسلحة المدعومة من أطراف خارجیة تتاجر بالدماء السوریة وقع انفجاران إرهابیان متتالیان بفارق زمنی لا یتجاوز الدقیقة".

وأضافت الوزارة فی بیانها ان التفجیرین الإرهابیین تما بواسطة سیارتین مفخختین یقودهما انتحاریان محملتین بکمیات کبیرة من المواد المتفجرة والتی تقدر باکثر من ألف کیلوغرام ما احدث حفرتین الأولى بطول 5ر5 أمتار وعرض 30ر3 أمتار وعمق 1 متر والثانیة بقطر 5ر8 امتار وعمق 5ر2 متر.

وأکد البیان ان وزارة الداخلیة ستلاحق هؤلاء المجرمین القتلة ومن یمدهم او یؤویهم فی اوکارهم ولن تتهاون فی ملاحقة فلول الإرهاب واستئصال من یعبثون بامن المجتمع السوری لینالوا جزاءهم العادل.

الى ذلک توجه رئیس بعثة المراقبین الدولیین الى سوریا الجنرال روبرت مود الى موقع الانفجارین فور وقوعهما.

وأضاف مود فی تصریح للصحفیین فی موقع التفجیرین " أتوجه لکل من یدعم ویقف وراء مثل هذه التفجیرات، سواء فی داخل سوریة أو خارجها، بالقول إن علیهم أن یدرکوا أن هذه التفجیرات تسبب المزید من المعاناة للسوریین وعلیهم أن یتوقفوا عن ذلک وإعطاء فرصة للسوریین بالتقدم باتجاه سلمی دون أن یتم مقتل الأبریاء".

وتابع الجنرال مود إن " بعثتی کما ترون هی على الأرض فی سوریة ومع الشعب السوری ، ولا أعتبر ما حدث رسالة لبعثتی والمجتمع الدولی على الأرض فی سوریة، لذلک فإن رسالتی للجمیع ولکل من یقوم بارتکاب هذه الأعمال الفظیعة هی أن یتوقفوا عن ذلک ویتیحوا الفرصة للشعب السوری بالتقدم نحو الأمام بشکل سلمی وبأقل الضحایا".

30449

رمز الخبر 182257