خبراونلاین – اعتبر رئیس مجمع تشخیص مصلحة النظام ان ایجاد الوفاق الوطنی، الانفتاح السیاسی، الاهتمام بمطالبات الشعب، التطبیق التام للدستور وانتهاج سیاسة ازالة التوتر تمثل الارضیة الملائمة للخروج وانهاء عدم الکفاءة القائمة.

 

 

ووفقا لتقریر خبراونلاین، تطرق آیة الله هاشمی رفسنجانی خلال اسبوع الدفاع المقدس ولدى لقائه جمعا من مضحین وقوات الدفاع المقدس الى تبیین اسباب وعوامل بدء الحرب المفروضة وعوامل انهاءها وقبول القرار وقال، للاسف نرى الیوم تصریحات محرفة لاسباب انهاء الحرب وهی تصریحات تفتقد للمروءة ازاء حق المضحین والمحاربین، الامام الراحل وقادة الحرب.
واضاف : ان کبار المسؤولین السیاسیین والعسکریین وخلال العام الاخیر من سنوات الدفاع المقدس توصلوا الى نتیجة ان استمرار الدفاع والحرب لا یصب فی صالح البلاد والنظام وینبغی اتخاذ تدابیر خاصة، تبعث على النصر فیما یخص هذا الصعید.
وفیما یلی مقتطفات من اهم تصریحاته:
ان قبول القرار من قبل الامام الراحل (ره) کان عملا عقلانیا، حکیما وباختیار تام بعیدا عن ایة ضغوط. لو لا التدبیر الحکیم الذی اتخذه ذاک العزیز الکبیر، لما کان یعرف حینها ما کان سؤول الیه مصیر النظام والثورة مع استمرار الحرب المفروضة.
ان قبول القرار وانهاء الحرب کان اهم نصر تحققه الجمهوریة الاسلامیة فی ایران على العراق، لانه وفی اعقاب ذلک تم تمهید الارضیة لزوال صدام وحزبه والیوم ومن خلال سیادة مدرسة اهل البیت واسقاط صدام وصلت الثورة الاسلامیة الى اهم نصر حققته.
ان العودة الى الوفاق والتلاحم لا سیما ان الظروف الراهنة لیست اسوأ من الفترة التی اعقبت انتهاء الحرب، لان مساعی الحکومات ودعم الشعب، خلق بنیة اقتصادیة جیدة ویمکن من خلال الافادة من تجربیات الاشخاص العطوفین فی البلد، والاوفیاء للنظام وللدستور وعبر اتخاذ التدابیر والقرارات الاساسیة لقائد الثورة الخروج بالبلاد من الظروف الراهنة وهزیمة الاعداء.
ان ایجاد الوفاق والوحدة الوطنیة، الانفتاح السیاسی، تلبیة مطالبات الشعب، تطبیق الدستور بنحو تام، انتهاج سیاسة ازالة التوتر وتسویة القضایا الدولیة هی من مستلزمات وارضیات الخروج من عدم الکفاءة الحالیة. فی هذا المسار یمکن لنا اعتماد السیاسات العامة التی تحظى بتأیید وموافقة قائد الثورة وتنظیم خطة ممنهجة وایجاد حکومة وحدة وطنیة لتحقیق التقدم والعزة والاعتلاء للبلاد وللنظام وهو ما یصبو الیه قائد الثورة.
 

261

رمز الخبر 183266