قال المتحدث بإسم وزارة الخارجیة الایرانی رامین مهمان برست ردا على القرار الأمیرکی بشأن درج اسم قوات حرس الثورة الاسلامیة فی قائمة المجموعات الارهابیة، ان سبب ذلک انما یعود لدفاع هذه القوات عن الدول الاسلامیة مما یعارض ذلک أهداف امیرکا ومصالحها فی الشرق الاوسط.

 

واضاف مهمان برست فی حدیث لمراسل الوحدة المرکزیة للانباء فی أنقرة ، أن شطب اسم زمرة المنافقین الارهابیة من قائمة المجموعات الاجرامیة یثیر علامة استفهام حول مصداقیة الامیرکان والاوروبیین الذین اعتمدوا الکیل بمکیالین فی التعاطی مع مفردة الارهاب، مؤکدا ان تعاطی الغرب مع موضوع الارهاب، مزدوج و غیر قابل للدفاع.
وأشار المتحدث بإسم وزارة الخارجیة الایرانیة الى ارتکاب هذه الزمرة الاجرامیة ١٦ الف عملیة ارهابیة فی ایران اضافة الى جرائمها ضد الشعب العراقی، موضحا أن دفاع أمریکا عن المنافقین وجماعة ریغی الارهابی یثبت أن الغرب والامیرکان یعتبرون أکثر المؤیدین للارهاب.
الى ذلک أکد المتحدث بأسم وزارة الخارجیة رامین مهمان برست لدى اجتماعه مساء الاثنین برئیس دائرة الصحافة والاعلام برئاسة الوزراء الترکیة، مراد کاراکیا، معارضة الجمهوریة الاسلامیة فی ایران،  لتدخل الدول الغربیة فی الشؤون السوریة، موضحا أنها ترى بأن حقن الدماء فی سوریا انما یتوقف على فض النزاع وتوفیر الأرضیة للحوار الوطنی واجراء انتخابات حرة ودیمقراطیة.
وأکد مهمان برست على حق الشعب السوری فی تحدید مصیره بنفسه دون تدخل الآخرین ورأى أن استمرار الاضطرابات وأعمال العنف فی سوریا انما یصب فی مصلحة الکیان الصهیونی فقط.
ودعا دول المنطقة التی تشارک الاعداء فی اعمالهم ضد المسلمین الى الکف عن هذا النهج محذرا من مغبة التدخل العسکری للدول الغربیة فی سوریا.

رمز الخبر 184014