قررت اسرائیل یوم 29 ینایر/کانون الثانی مقاطعة جلسة لمجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة کان من المقرر أن تدقق فی سجلها، فی خطوة غیر مسبوقة لم تتخذها ای دولة سابقا.

 

وأمر رئیس المجلس السفیر البولندی ریمیجیوش هنشل بتعلیق الاجتماع لفترة وجیزة لتحدید الخطوة التالیة بعدما لاحظ غیاب الوفد الاسرائیلی.

ووصف السفیر غیاب الوفد بأنه "مشکلة مهمة وموقف لم یسبق له مثیل" مما ادى الى تعلیقات من اعضاء المجلس البالغ عددهم 47 بالاضافة الى الدول التی تحمل صفة مراقب.

وکانت اسرائیل التی تتوقع التعرض للانتقاد بسبب طریقة تعاملها مع الاراضی الفلسطینیة والتی تقول ان هدفها الحفاظ على الامن قد علقت العلاقات مع المجلس فی مایو/ایار بسبب ما تصفه بانحیازه ضدها.

وکان مقررا أن یدقق المجلس فی سجل اسرائیل فی اطار عملیة المراجعة الدوریة العالمیة التی یراجع المجلس بموجبها سجلات جمیع الدول الاعضاء فی الامم المتحدة. وجرت آخر مراجعة لسجل اسرائیل فی دیسمبر/کانون الاول 2008 بحضور وفدها.

وقال بیتر سبلینتر ممثل منظمة العفو الدولیة لدى الامم المتحدة فی جنیف "لأن إسرائیل هی الدولة الوحیدة المتمردة بین 193 دولة فغیابها المتعمد من شأنه أن یخرب مبدأ العالمیة."

وکانت تل أبیب قررت اتخاذ هذا القرار بسبب ما تعتبره "انحیازا" للجانب الفلسطینی من قبل المجلس الذی کثیرا ما انتقدها على ممارساتها فی الأراضی الفلسطینیة.

المصدر: فرانس برس
 

رمز الخبر 184279