قال مساعد وزیر الخارجیة حسین امیر عبداللهیان فی سیاق رده على سؤال حول مؤتمر مایسمى باصدقاء سوریا الذی عقد فی الدوحة ان الاطراف التی تؤید ارسال الاسلحة لسوریا تتحمل مسؤولیة الدماء التی تسفک فضلا عن عدم الاستقرار فی المنطقة.

 

وافادت وکالة مهر للانباء ، ان مساعد وزیر الخارجیة للشؤون العربیة والافریقیة حسین امیر عبداللهیان اعتبر ان دمشق اجتازت المأزق الامنی وان المجموعات الارهابیة المتواجدة على الاراضی سوریا هزمت الا ان الاطراف الخارجیة تشجع الارهابیین لممارسة جرائمهم عبر ارسال الاسلحة والمعدات العسکریة بهدف تحقیق ماربهم الخاصة .
ونوه مساعد وزیرالخارجیة الى ان الولایات المتحدة وبریطانیا ارتکبتا عدة أخطاء استراتیجیة فی المنطقة ومنها اثارة الازمة فی سوریا واعتبر ان الموقف الامیرکی والغربی الداعی الى ضرورة تبنی حلول سیاسیة للازمة السوریة کان متاخرا ولکنه هام مطالبا الحکومة الامیرکیة العدول عن مواقفها المناوئة لتغیرات المنطقة وسوریا على وجه الخصوص والا تصرعلى خطأها الفادح المتمثل بدعم الارهابیین الذین یقتلون الابریاء ویقومون بتدمیر منهجی للبنى التحتیة للدولة السوریة.
واضاف قائلا ان على واشنطن ایضا الدعوة الى اطلاق حوار وطنی فی سوریا لکی یتمکن الشعب السوری من تقریر مصیره بدلا من ارسال الاسلحة للارهابیین .
واشاد مساعد وزیر الخارجیة بموقف الشعب السوری الداعم لمحور الممانعة مستنکرا کل اشکال التدخل الخارجی فی الشؤون الداخلیة السوریة.
واضاف قائلا ان بعض الاطراف ترى نفسها اکثر مسؤولیة من الامم المتحدة ومبادرة مبعوثها الى سوریا وتسعى جاهدة لفرض ارادتها عبر اتخاذ تدابیر متسرعة وغیر محسوبة .
 

رمز الخبر 185063