دعا المساعد الأول لرئیس السلطة القضائیة الإیرانیة إبراهیم رئیسی علماء أهل السنة إلى اتخاذ موقف واضح فی إدانة الوهابیین والسلفیین التکفیریین وحظرهم وفرض العزلة علیهم.

وحذر رئیسی علماء أهل السنة من مخاطر الوهابیین والسلفیین التکفیریین وممارساتهم فی البلدان الإسلامیة. وقال: إذا لم یتخذ علماء أهل السنة مثل هذا الموقف فإن البلدان الإسلامیة سیصیبها الضرر من مساوئ هؤلاء.
وأدان ارتکاب جرائم القتل بحق المسلمین وإثارة الفرقة بین صفوفهم وتقدیم الدعم لأعداء الإسلام وبث الرعب والهلع وزعزعة استقرار المجتمعات الإسلامیة ووصفها بأنها من أکبر المنکرات.
وشجب بشدة ممارسات الجماعات المسلحة فی سوریا وقال إنها أقرت بإقامة علاقات ودیة وارتباطات مع والکیان الإسرائیلی، وقال: إن الوهابیین والسلفیین التکفیریین یحیکون المؤامرات والخطط الرامیة لإثارة النعرات الطائفیة فی سوریا إلا أن الحقیقة تتمثل باصطفافهم مع جبهة الأعداء فی مواجهة خط المقاومة الذی یتمثل بسوریا وفلسطین.
وأدان البلدان الأوروبیة والغربیین بسبب ظلمهم واضطهادهم للشعبین السوری والفلسطینی وعزا السبب فی ذلک إلى انتهاجهما خط المقاومة الذی أخذ على عاتقه مواجهة الصهیونیة.
ولفت إلى أن: تبلور الحرکات التکفیریة والسلفیة یعود إلى دور بعض أصحاب الفتاوى البعیدین عن السنة النبویة الشریفة وأحکام الشریعة السمحاء والذین وضعوا جل أهدافهم فی کسب الأموال والمناصب غیر المشروعة.
وأدان النظام السلطوی والاستبدادی لمؤامراته ودعمه للحرکات التکفیریةالتی تقوم بدور نفاقی فی المجتمعات الإسلامیة وتمارس العمالة للاستکبار العالمی والتجسس على المسلمین مایصب فی مصالح الغربیین والکیان الإسرائیلی.
وأعرب عن شکره وتقدیره لعلماء أهل السنة الذین أدانوا نبش قبر الصحابی حجر بن عدی ودعا إلى المزید من الوعی والیقظة حیال ممارسات الوهابیین والسلفیین التکفیریین وعدم منحهم أی فرصة فی إلحاق الضرر بالبلدان والشعوب الإسلامیة.
 

رمز الخبر 185088