أعلن المستشفى المیدانی فی میدان رابعة العدویة أن الاشتباکات مع الشرطة على طریق النصر فی القاهرة أسفرت عن سقوط 120 قتیلا ونحو 4500 مصاب من مؤیدی الرئیس المصری المعزول محمد مرسی لیلة السبت 27 یولیو/تموز.

 

وقال مدیر المستشفى المیدانی هشام إبراهیم السبت 27 یولیو/تموز، إن المستشفى یعانی نقصا فی الإمکانیات الطبیة بسبب کثرة عدد المصابین، ودعا إلى إرسال سیارات إسعاف لنقل المصابین إلى المستشفیات القریبة. وأوضح أن أغلب حالات الوفاة والإصابات نجمت عن طلقات ناریة بعضها أطلق من أماکن مرتفعة، کما أن کل القتلى کانت إصاباتهم فی مناطق خطیرة مثل الرأس والصدر. إلا أن مصدرا أمنیا رفیعا بوزارة الداخلیة قال إن قوات الأمن حاولت صد الاشتباکات التی شهدها طریق النصر بین أنصار مرسی والأهالی بمنطقة امتداد رمسیس. وأکد المصدر أن "وزارة الداخلیة لم تستخدم سوى قنابل الغاز المسیل للدموع لمحاولة تفریق المتظاهرین الذین تجمعوا بالقرب من قاعة المؤتمرات بعد تعدیهم على قوات الأمن بالحجارة والخرطوش"، على حد زعمه. من جهتها، أعلنت وزارة الصحة المصریة عن وفاة 29 شخصا، وصلوا بالفعل إلى المستشفیات وإصابة 649 فی اشتباکات. یأتی ذلک بعید الاشتباکات التی شهدتها محافظات مصر الجمعة 38 یولیو/تموز، بین المتظاهرین من مؤیدی مرسی ومعارضیه وأسفرت عن سقوط 9 قتلى و180 مصابا. صحفی مصری: یجب اللجوء الى مصدر مستقل کوزارتی الداخلیة والصحة للتأکد من حصیلة القتلى والجرحى من جانبه قال رئیس تحریر جریدة السیاسة المصریة أیمن سمیر لـ "روسیا الیوم" إن الحصیلة التی تتحدث عن سقوط أکثر من 100 قتیل وآلاف الجرحى وتشیر إلیها وسائل الإعلام، لیست صحیحة لأنها صادرة عما یسمى بالمستشفى المیدانی فی رابعة العدویة التابع لجماعة "الإخوان المسلمین". وشدد على ضرورة اللجوء الى مصدر مستقل کوزارتی الداخلیة والصحة للتأکد من حصیلة القتلى والجرحى. وأضاف أن جماعة الإخوان هی التی بدأت بمهاجمة الشرطة صباح السبت خارج الاعتصام وحاولت الاستیلاء على کوبری "6 أکتوبر" الحیوی ما أدى الى اشتباکات بینهم وبین الأهالی الذی قاموا بتشکیل لجان شعبیة لحمایة مناطقهم من مؤیدی الرئیس المعزول محمد مرسی. مصطفى الخطیب: مسیرة سلمیة لأنصار مرسی تعرضت إلى هجوم على أیدی "بلطجیة" وقناصة قال الناشط السیاسی مصطفى الخطیب فی اتصال هاتفی مع قناة "روسیا الیوم" من أمام مسجد رابعة العدویة فی القاهرة، إن مسیرة سلمیة لأنصار مرسی تعرضت لهجوم بالغاز المسیل للدموع من جانب من وصفهم برجال الأمن بزی مدنی أو "البلطجیة"، وکذلک قوات الشرطة وبعض القناصة.


 

رمز الخبر 185227