أعلن القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامیة اللواء محمد علی جعفری الیوم الاحد ان قوات الحرس الثوری قامت خلال هذا العام ، بإحباط احدى عشر عملیة إنتحاریة قبل تنفیذها من قبل الارهابیین جنوب شرق البلاد ، کما اکد ان الولایات المتحدة الامریکیة لن تجرؤ على تهدید ایران الاسلامیة عسکریا ، حتى باللسان .


 

 

 

و افادت وکالة تسنیم الدولیة بان القائد العام للحرس الثوری أکد ذلک خلال کلمة القاها بمناسبة الذکرى السنویة الرابعة لشهداء الوحدة بحسینیة الامام الخمینی (رض) بمدینة مشهد المقدسة و قال ان ایران الاسلامیة تحولت بفضل تضحیات الشهداء و محوریتها الاسلامیة الى قوة عالمیة .و اشار اللواء جعفری الى ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تقف الیوم بوجه النظام السلطوی و الاستکبار العالمی و انها عازمة على مواصلة مشوارها الالهی بعقیدة راسخة وثبات .و اشار اللواء جعفری الى المصاعب التی تواجهها المهام الرامیة الى استتباب الامن فی جنوب شرقی البلاد قائلا أنه فی عام 2008 تطوع قائد القوة البریة للحرس الثوری الشهید العمید نور علی شوشترى الى مهمة استتباب الامن فی جنوب شرقی البلاد التی بجانب منطقة الشمال الغربی تعتبران من المناطق التی یحاول الاعداء زعزعة الاستقرار فیهما على نحو مستمر ، و اضاف قائلا : بعد محاولات زعزعة الامن فیهما خلال عامی 2008 و2007 تم اسناد مهمة استعادة  الامن الى الحرس الثورى الذی انهى بدوره جمیع التحدیات الامنیة و تحولت الى منطقة آمنة بمساهمة اهالی المنطقة  الذین تعاونوا مع قوات الحرس بهذا الصدد .کما اشار الى ان اشراک الاهالی بمهام اعادة الامن والاستقرار فی جنوب شرقی البلاد کان من مقترحات الشهید العمید شوشتری الذی کان یرى ان الحل العسکری وحده لا یکفی بل یجب تعاون الاهالی فی هذا الخصوص ، منوها الى انه وبعد مرور اربعة سنوا ت ونصف من الخطة الامنیة التی اطلقها الحرس الثوری فی جنوب شرقی البلاد تشهد المنطقة استتبابا امنیا قل نظیره على مدى السنوات الماضیة .و لفت اللواء جعفری الى المؤامرات التی یحوکها الاستکبار العالمی من خلال ادواته العمیلة قائلا ان المجموعات العمیلة والمناوئة للجمهوریة الاسلامیة کانت تنوی تنفیذ 11 عملیة ارهابیة فی هذه المنطقة الا انه تم کشف و احباط تلک العملیات الارهابیة .واوضح قائد الحرس الثوری ان الولایات المتحدة بعد هجومها على افغانستان ومن ثم العراق کانت تبحث عن ای ذریعة للهجوم على ایران و جندت من جهتها کل طاقاتها وامکاناتها من اجل احکام الحصار على ایران الاسلامیة بعدما شعرت بالیاس والاحباط من صمودها ببرکة دماء الشهداء الطاهرة و اضحت لا تجرؤ على تهدید ایران عسکریاً حتى باللسان . و انتقد فی الوقت ذاته بعض الذین لا یدرکون نعمة الاقتدار التی تمر به ایران الاسلامیة حالیا بقضل تضحیات الشهداء محملا امریکا مسؤولیة کافة المشاکل الاقتصادیة الناجمة عن الحظر التی فرضته على الجمهوریة الاسلامیة  .کما اعرب اللواء جعفری عن اسفه لمطالبات البعض الذین یعدون من مسؤولی نظام الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ، الغاء شعار "الموت لامریکا" فیما کان الامام الخمینی الراحل (رض) یعتبر امریکا الشیطان الاکبر .

رمز الخبر 185601