اعلن رئیس منظمة الدفاع المدنی العمید غلام رضا جلالی انه ینبغی الا نغتر بالتصریحات الغربیة الاخیرة حول ایران، لانه قد یستخدم اسلحة الدمار الشامل فی ظروف الحرب علینا، منوها الى ان ایران تعرضت للهولوکاست خلال الحرب العالمیة الاولى وقتل حوالی نصف نفوسها.

واضاف العمید جلالی الیوم الاثنین ان استراتیجیة البلاد مبنیة على اساس الدفاع ولیس الهجوم وقال: لکن هذه الاستراتیجیة الدفاعیة مبنیة فی نفس الوقت على الدفاع والهجوم لصیانة حیاض الوطن فی مقابل ای عدوان.
وتابع قائلا ان القوة العسکریة، السیاسیة، الاقتصادیة وغیرها من القدرات الاخرى هی من العناصر المهمة لاقتدار ای بلد، وفی هذا البیان فان القیادة تعد من اهم عناصر القوة من منطلق دورها فی صیانة البلاد من ای ضرر.
ولفت الى ان الوثائق التاریخیة تثبت ان نصف نفوس ایران قضوا نحبهم خلال الحرب العالمیة الاولى واضاف : لقد ارتکب البریطانیون جرائم یندى لها الجبین فی ایران خلال تلک الفترة، لکن الوثائق التاریخیة لا تتطرق الى هذه الجرائم ابدا .
وفی هذا الخصوص اوضح رئیس منظمة الدفاع المدنی الوطنیة ان نفوس ایران کانت تبلغ 20 ملیون نسمة خلال عام 1914، ولکنها فی غضون اربعة اعوام انخفضت الى 10 ملایین وذلک بسبب عدم وجود قیادة مقتدرة مکتفیة ذاتیا، لتشهد ایران هولوکاست حقیقی.
واشار الى ان البلاد تنعم الیوم بنظام مستقل یتخذ قراراته بنفسه ووفقا لمصالحه وقال : لکننا فی نفس الوقت لا یمکننا حفر خندق حولنا، بل علینا التعامل مع الاخرین وفی نفس الوقت الاتکال على قدراتنا الداخلیة.
واشار الى الحرب الشاملة التی تتعرض لها البلاد من قبل الاعداء واضاف: من السذاجة ان نثق بالتصریحات الغربیة الاخیرة، لان الجانب الغربی الذی یتشدق بالحضارة یمتلک معامل لانتاج اسلحة الدمار الشامل، وقد یستخدم هذه الاسلحة فی ظروف الحرب مع ایران.

رمز الخبر 185661