أعلن البیت الابیض أن الولایات المتحدة لن تصدر تأشیرة دخول للسفیر الایرانی الجدید فی الامم المتحدة حمید ابو طالبی بحجة أنه کان ضمن الطلبة الذین اقتحموا وکر التجسس الامیرکی فی طهران عام 1979.

 
 

وقال المتحدث باسم الرئاسة الامیرکیة جای کارنی إن واشنطن أبلغت الامم المتحدة وایران بعدم إصدار تأشیرة لأبو طالبی.
واضاف ان محامی البیت الابیض یدرسون التبعات الدستوریة للقانون الذی وصل الى مکتب اوباما الخمیس، بدون ان یوضح ما اذا کان الرئیس سیوقعه.
وکان وزیر الخارجیة الایرانی محمد جواد ظریف قد اعتبر احتمال رفض منح التاشیرة أمرا مرفوضا تماما، واصفاً ابوطالبی بأنه أحد دبلوماسیی ایران الاکثر خبرة وعقلانیة.
وبحسب القوانین فیجب على الولایات المتحدة  ضمن تعهداتها بصفتها الدولة المضیفة، منح تأشیرات دخول الى الدبلوماسیین الذین یعملون فی نیویورک مقر الامم المتحدة.
وقد قامت واشنطن سابقاً باتخاذ اجراءات مماثلة، حیث لم تلتزم بالمواثیق الدولیة وهذا الأمر إنما یدل على نفاقها السیاسی وعدم اکتراثها بالقرارات والمواثیق الدولیة.
ومن المؤسف أن منظمة الأمم المتحدة قد اتخذت موقفاً انفعالیاً إزاء هذا الأمر فقد صرح الناطق الرسمی باسم هذه المنظمة "فرحان حق" بأن هذا الموضوع یرتبط بالعلاقات الثنائیة بین طهران وواشنطن ولا صلة للأمم المتحدة بذلک!.
لکن یرد على الناطق الرسمی لمنظمة الأمم المتحدة بأن هذا الموضوع ثنائی بین طهران ومنظمة الأمم المتحدة ولا صلة لواشنطن به، لذلک على هذه المنظمة أداء مهامها والتدخل لردع البیت الأبیض من اتخاذ قرار غیر صائب ضد الجمهوریة الإسلامیة.
ولیس من الغریب صدور هکذا موقف من قبل مسؤولی منظمة الأمم المتحدة، لأنهم طالما خالفوا التزاماتهم وتعرضوا لمصالح إیران إبان العقود الثلاثة الماضیة مرارا وتکراراً ولا سیما أیام الحرب المفروضة من قبل النظام البعثی البائد.
 

رمز الخبر 186574