اعلن مساعد وزیر الامن انه تم خلال الشهر الماضی القاء القبض علی 30 من العناصر المرتبطه بتنظیم القاعده وذلک من قبل منتسبی الوزاره علی صعید البلاد.

 

 

 

وقال حجه الاسلام خزاعی فی کلمه القاها قبل خطبه صلاه الجمعه بمدینه مشهد ان وزاره الامن تقوم باجراءات جیده وموثره للغایه لمواجهه العناصر المخله بالامن فی البلاد وان القسم الاکبر من هذه العملیات وسجل منتسبی هذه الوزاره لایتم الکشف عنه من اجل حفظ استقرار الناس والملاحظات الامنیه.

واضاف ان المجموعات الارهابیه وداعش ترتکب الجرائم فی البلدان الاسلامیه والعراق بدعم من اسرائیل وامریکا وان انطلاق صوت الله اکبر من ای مکان یساوی ذبح الرووس والتفجیر وقتل النساء والاطفال والناس الابریاء علی ید هذه المجموعات.

وتابع حجه الاسلام خزاعی ان المجموعات التکفیریه وداعش لیست لدیها مشاکل وعداء مع الشیعه وحدهم بل هی تناصب اهل السنه ایضا العداء والمثال البارز علی ذلک هو الجرائم الاخیره التی ارتکبت فی الموصل بشمال العراق.

وقال انه یجب ایجاد جبهه کبیره من الشیعه والسنه لمواجهه الوهابیه والسلفیه والتکفیریین والتصدی لهذه المجموعات الارهابیه.

واکد ان الامن الحالی فی البلاد لا یمکن تحقیقه الا من خلال الجهود والتواجد الواسع للقوی الامنیه.

واوضح ان وزاره الامن تصدت بعد حادث 11 سبتمبر بشکل مستمر للقضایا المرتبطه بالقاعده فی البلاد وان هذه المجموعات الارهابیه لا تتوانی عن ای محاوله للقیام باعمال ارهابیه وزعزعه الامن فی الحسینیات واماکن الزیاره.

وتابع ان هذه المجموعات الارهابیه اخفقت فی تحقیق اهدافها وذلک بفضل وعی وتیقظ منتسبی وزاره الامن وان احد منتسبی الدائره العامه للامن فی محافظه خراسان الرضویه فقد یدیه خلال اشتباک مع عناصر القاعده خلال السنوات الماضیه.

وقال حجه الاسلام خزاعی ان وزاره الامن ومن خلال تمتعها بالاجهزه والانظمه الامنیه والاستخباراتیه العالیه الذکاء استطاعت من خلال نوع من مضادات الفیروسات القضاء علی الفیروس الامریکی المخرب.

رمز الخبر 186955