دان اعضاء مجمع علماء الدین المناضلین العملیات الارهابیة لزمرة داعش فی العراق وأکدوا علی ضرورة تکاتف ووحدة جمیع المسلمین بمن فیهم السنة والشیعة لاحباط هذه المؤامرة الخطیرة واعادة الامن الی العراق.


 

 

 

 

وبحث اعضاء مجمع علماء الدین المناضلین فی اجتماع عقدوه برئاسة حجة الاسلام محمد خاتمی، الاحداث المؤسفة الاخیرة فی العراق والهجمات الارهابیة لزمرة مایسمی بداعش، واعلنوا ان قتل الناس الابریاء وارتکاب الجرائم الفظیعة باسم الاسلام والحکومة الدینیة سوف لن یفضی سوی الی کراهیة الدین وتشاؤم الناس من القرآن والاسلام، وان هذه الاجراءات سوف تصب لصالح القوی الشریرة والصهیونیة للتواجد والهیمنة علی البلاد الاسلامیة.

وأکد مجمع علماء الدین المناضلین، ان المسلمین والمذاهب الاسلامیة برئیة وبعیدة کل البعد من هذه المجموعات الارهابیة المتطرفة والطائفیة، وعلی جمیع المسلمین من السنة والشیعة ان یقفوا صفا واحدا ویتکاتفوا لصد هذه المؤامرة الخطیرة واعادة الامن والاستقرار الی العراق.

واعلن المجمع بان بث الاختلافات واشعال فتیل الحروب الطائفیة، احدی ادوات اعداء الاسلام للهیمنة علی البلاد الاسلامیة منذ الماضی وحتی الیوم.

وأهاب اعضاء مجمع علماء الدین المناضلین، بکافة الاخوة من الشیعة والسنة الی عدم الانجرار وراء الاعلام الطائفی المشبوه وتحریک المشاعر الدینیة، وان لایسمحوا باجراءاتهم غیر المدروسة بنشر هذه الفتنة العظیمة والخطیرة والمساس بوحدة الامة الاسلامیة التی تعتبر الهدف المهم والستراتیجی والعنصر الاساسی لبقاء الاسلام.

رمز الخبر 186972