أکد مصدر مسؤول فی وزارة الخارجیة والمغتربین السوریة تعقیبا علی قرار مجلس وزراء الخارجیة فی الاتحاد الأوروبی فرض إجراءات تقییدیة جدیدة ضد سوریا أن هذه الخطوة الأوروبیة تشکل استمرارا للسیاسة العدوانیة التی ینتهجها الاتحاد الأوروبی إزاء سوریة وردا یائسا وبائسا أمام الانجاز الرائع الذی حققه الشعب السوری فی استحقاق الانتخابات الرئاسیة والذی عکس تصمیم وإرادة السوریین علی قهر الإرهاب ومواجهة کافة أشکال الضغوط والحفاظ علی سیادة وطنهم والقرار الوطنی المستقل.

 

 

 

وافادت وکالة الانباء السوریة ˈ سانا ˈ مساء الثلاثاء نقلا عن المصدر إن الاتحاد الأوروبی الذی یتباکی علی انتهاکات حقوق الإنسان هو نفسه الذی یوفر کافة أشکال الدعم للإرهابیین أصحاب الفکر الظلامی.

وتابع المصدر إن توقیت هذا القرار جاء فی الوقت الذی تتصاعد فیه العملیات الإرهابیة التی یرتکبها ما یسمی تنظیم دولة العراق والشام فی کل من سوریا والعراق وجبهة النصرة فی سوریا وهو ما یؤکد مجددا دعم الاتحاد الأوروبی لهذه التنظیمات الارهابیة التی ترتکب أبشع الجرائم بحق المواطنین السوریین الأبریاء والمقدسات والإرث الثقافی والحضاری ویشکل تهدیدا جدیا للأمن والاستقرار لیس فی المنطقة فحسب بل فی العالم أجمع الأمر الذی یجعل من الاتحاد الأوروبی شریکا کاملا فی الحرب القذرة التی تشن علی سوریا.

وختم المصدر المسؤول بالقول: إن العقوبات الأوروبیة الأحادیة التی تستهدف الشعب السوری فی لقمة عیشه لا تمثل فقط انتهاکا سافرا للقوانین والأعراف الدولیة بل تشکل قمة النفاق السیاسی الذی أصبح علامة فارقة للسیاسات الأوروبیة.

رمز الخبر 187045