اعرب وزیر الخارجیة محمد جواد ظریف عن اسفه الشدید لما یرتکبه الکیان الصهیونی الغاصب من جرائم ضد الشعب الفلسطینی المظلوم وقال انه لایمکن وصف مایجری فی الاراضی الفلسطینیة الا ابادة جماعیة وجریمة بشعة ضد الانسانیة.

 

 

 

واضاف ظریف مساء الخمیس امام رؤساء البعثات الدبلوماسیة لمنظمة التعاون الاسلامی فی طهران انه لم یجر الاستخفاف بالقوانین الدولیة کما هو الان من اجل کسب ود ورضا جماعة من النشطاء الصهاینة و الجهات الداعمة لهم.
ووصف المذابح التی ترتکب بحق الاطفال والنساء فی فلسطین بانها نموذج بارز لجرائم الحرب منتقدا صمت الدول الاسلامیة حیال ذلک.
وشدد بالقول انه آن آلاوان لکی نؤمن بانه لاسبیل لتحریر القدس الشریف والشعب الفلسطینی البطل الا بالمقاومة والتضامن والوفاق والعمل المنسق.
وقال ان مایجری فی غزه ما هو الا نموذج من وحشیة وبربریة الکیان المحتل للقدس ضد الشعب الفلسطینی علی مدى 80 عاما مضیفا ان بعض الجهات تصف وبکل وقاحة المجازر الجماعیة التی ترتکب بحق الفلسطینی الاعزل ومایتعرض له من هجمات حتى وان کان فی المراکز التابعة للامم المتحدة، بالدفاع المشروع.
وقال لابد ان نعمل بکل ماوسعنا لیتخذ المجتمع الدولی ما یلزم للحد من هذه الجرائم الوحشیة.

هذا وکان السفیر الفلسطینی لدى طهران قد اعرب فی بدایة الاجتماع عن شکره للدعم الذی تقدمه ایران للشعب الفلسطینی مؤکدا ان الوحدة الوطنیة الفلسطینیة و اعتبار القضیة الفلسطینیة اهم قضایا العالم الاسلامی بحاجة الى تعزیز الوحدة بین الامة الاسلامیة.
وشدد بالقول ان مسؤولیتنا فی العالم الاسلامی تحتم علینا الاتحاد والتضامن من اجل استئصال الغده السرطانیه المتمثلة فی اسرائیل وتطهیر القدس وفلسطین من دنس هذا الکیان.
 

 

رمز الخبر 187264