اکد رئیس مکتب رئیس الجمهوریة محمد نهاوندیان بان برنامج الحکومة یتمثل بالتنمیة الوطنیة فی انحاء البلاد وقال، ان الحکومة وقبل ان تعطی الوعد للشعب بالتنمیة ینبغی ان تکون لدیها الرسامیل والبرنامج اولا.

وقال نهاوندیان فی تصریح للتلفزیون الایرانی مساء الخمیس حول الزیارة التی قام بها رئیس الجمهوریة واعضاء الحکومة الی محافظة جهارمحال وبختیاری، ان الحکومة تعتزم الاعتماد علی الشعب والقطاع الخاص فی مجال التنمیة.

واعتبر محافظة جهارمحال وبختیاری بانها ممیزة من الناحیة المناخیة وقال، ان هذه المحافظة تعتبر من المحافظات وفیرة المیاه فی البلاد وبامکانها من خلال مشارکة الشعب والمستثمرین المناسبین فضلا عن توفیر حاجة المحافظة من المیاه، تطویر القطاعات الصناعیة والزراعیة ایضا.

کما اعتبر المحافظة بانها واحدة من المحافظات ذات الاستقطاب السیاحی الاکثر فی البلاد واضاف، انه وفی ظل الدعم من الحکومة واستثمارات القطاع الخاص والاستثمارات الاجنبیة، یمکن لصناعة السیاحة ان تکون فاعلة فی توفیر الکثیر من فرص العمل والمشارکة فی التنمیة الثقافیة والاقتصادیة وانتاج الثروة ورخاء الشعب.

واوضح بان الحکومة خصصت لمحافظة جهارمحال وبختیاری 480 ملیار تومان (الدولار یعادل 2500 تومان) کتسهیلات مصرفیة فی مجال الزراعة والانتاج، لافتا الی ان مستثمری القطاع الخاص یعتزمون من دون الاستفادة من التسهیلات المصرفیة والعملة الصعبة انشاء قریة اولمبیة فی المنطقة علی مساحة 250 هکتارا، ما یؤدی الی تنمیة المنطقة والاستفادة المناسبة من امکانیاتها.

واکد بان الحکومة وفی الوعود التی تعطیها للحکومة یجب ان تمتلک القدرة علی التنفیذ والرسامیل اللازمة والدراسة الکافیة لیکون التعاطی بین الحکومة والشعب علی اساس الحقائق.

وصرح رئیس مکتب رئیس الجمهوریة بان الدراسات التمهیدیة لانشاء خط سکک الحدید ˈاصفهان – شهر کرد – اهوازˈ کانت قد اجریت قبل انتصار الثورة واضاف، ان الدراسات المنجزة تشیر الی ان هذا الخط السککی ذو جدوی اقتصادیة وفی حال التنفیذ والتدشین سیساعد فی تقلیل المسافة السککیة بمقدار 400 کیلومتر فی المنطقة وخفض الازدحام الطرقی.

واکد نهاوندیان بان هذا المشروع یحظی باهمیة خاصة فی الاقتصاد والتنمیة فی البلاد وبحاجة الی مشارکة الشعب الدائمة والدعم الثابت من الحکومة.

واوضح بان هذا الخط السککی یبلغ طوله نحو 500 کیلومتر وبحاجة الی اکثر من 96 کیلومترا من الانفاق و 45 جسرا لکنه بالتالی سیساعد فی المزید من ازدهار اقتصاد البلاد فی مجال الواردات والصادرات.

واکد بان المحافظة قادرة فی ظل استقطاب الاستثمارات المحلیة والاجنبیة علی انتاج المواد البتروکیمیاویة وسائر المنتوجات الصناعیة ومن ضمنها الصلب وقال، انه بالامکان من خلال الدعم من الحکومة ومشارکة الشعب تحویل هذه المحافظة الی قطب مهم فی الانتاج والصناعة والزراعة والسیاحة.
 

رمز الخبر 187337