قال وزیر الخارجیة الایرانیة 'نامل بان یکون الرابع والعشرین من نوفمبر سواء ان تم التوصل الی اتفاق نهائی او تم فیه الوقوف بوجه المطالب المبالغ فیها، یوما للانتصار الوطنی بتحقیق الاهداف التی رسمناها منذ انطلاق المفاوضات'.

وقال ظریف فی حدیث صحفی لدی وصوله مطار فیینا 'نحن بلغنا المرحلة الاخیرة من المفاوضات وکما قلنا سابقا لو کان لدی الجانب الاخر عزم سیاسی للتوصل الی حل، فقد تم طرح مقترحات عدیدة لاطمئنانه من سلمیة برنامج ایران النووی'.

واوضح ان هذه المقترحات من شانها ان تقدم حلا او حلولا عدیدة ولذلک فلازالت هناک فرصة امام الجانب آلاخر لکی یتخذ القرار النهائی من حیث ان الخطوط الحمر التی وضعت من دون اساس وارضاءً لمجموعات الضغط، لاتساعد لافی حل المشکلة ولا فی عدم الانتشار.

وشدد بالقول 'نحن جئنا لفیینا لکی نتابع وحتی الیوم الاخیر السبل التی تضمن مصلحة الشعب الایرانی وتحترم حقوقه کما نعمل جاهدین من اجل ازالة الهواجس المشروعة للمجتمع الدولی'.

واوضح 'لاشک ان الشعب الایرانی سواء تلک الفئات التی اعلنت دعمها للمفاوضات بکتاباتها او تصریحاتها وتلک التی انتقدتها ، تریدنا ان نخرج مرفوعی الراس من هذه المفاوضات'.

وقال 'العالم بات متیقنا الیوم ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ترید حلا قائما علی التفاهم والتعاطی البناء ولایمکن ان تتخلی ابدا عن حقوق الشعب وعزته'.

وشدد بالقول 'وفی جمیع الاحوال سیکون ال24 من نوفمبر یوم الانتصار الوطنی سواء توصلنا الی اتفاق او لم نتوصل الیه لاننا فی کلتا الحالتین نکون قد اثبتنا عزمنا الراسخ علی الدفاع عن حقوقنا وتمسکنا بمبادئ التعاون والتعاطی البناء'.

رمز الخبر 187884