أکد الامین العام لحزب الله السید حسن نصر الله ان 'معرفته بایة الله العظمی الشیخ الراحل محمد تقی بهجت جاءت خلال زیارته إلی قم المقدسة عام 1985'، معتبراً انه 'لولا الجانب المعنوی والمعرفی لما کانت لتکون المقاومة فی لبنان ولم تنتشر فی المنطقة'.



وخلال مقابلة لسماحته مع قناة 'المنار' تحدث فیها عن الراحل ایة الله العظمی الشیخ محمد تقی بهجت وقال انه 'من اللقاء الأول مع الشیخ بهجت کنا مجذوبین إلیه'، معتبراً ان 'من ممیزات حزب الله الثقة والتوکل علی الله والیقین بالنصر الالهی، التی کان سماحة الشیخ بهجت یوصی بها ویؤکد علیها'.
ولفت الامین العام لحزب الله إلی انه 'لا یزال یتابع قراءة الکتب الحوزویة ودروس البحث الخارج للإمام الخامنئی عبر الانترنت'.
وکشف سماحته انه 'خلال حرب تموز ارسل الشیخ بهجت رسالة لی فی الایام الاولی لحرب تموز قال فیها إن حزب الله سینتصر فی هذه الحرب'، وأضاف 'کذلک الإمام الخامنئی ارسل لی فی الاسبوع الاول من حرب تموز رسالة أکد فیها أن حزب الله سینتصر فی هذه الحرب واننا سنصبح قوة اقلیمیة'.
وأوضح السید نصر الله انه 'بعد رحیل الامام الخمینی لم یکن لحزب الله شیء اسمه الأمین العام لحزب الله وکان هناک توجیه من الإمام الخامنئی بذلک وکانت ظروف لبنان معقدة جداً وقد وافق الأخوة علی البدء بالامانة العامة وقد تکلموا معی بذلک لکننی قلت لا استطیع وقد اصروا علی ذلک ولکننی لم اقبل وذهبنا إلی الاستخارة وطلبت ذلک من الشیخ بهجت دون أن نعلمه بالموضوع وبعدها قال لی إنه علیّ أن لا أقبل ما یعرضونه علی وإن بعض الذین قالوا انهم سیساعدوننی لن یفعلوا ذلک'.
واعتبر ان الضمانة الحقیقیة لمن یرید أن یصبح عالماً وقائداً هو الجانب الروحی والمعرفی والمعنوی.

 

رمز الخبر 188360