أکد الرئیس الإیرانی"حسن روحانی" ، الیوم السبت ، أن الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة لن تکون البادىء فی انتهاک الاتفاق النووی کما أنها سوف لا تختار الصمت إزاء انتهاک امریکا للاتفاق النووی.


وأفادت وكالة مهر للأنباء ان الرئيس الايراني أكد خلال أدائه اليمين الدستورية، ان ايران حكومة وشعبا سترد بشكل موحد على أي نقض للاتفاق النووي من قبل الاطراف الاخرى.

وأوضح ان سياسة الحكومة الايرانية لاتزال التعامل البناء مع دول العالم ورفع مستوى التعاون مع الدول الصديقة.

واضاف ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لن تكون البادىء في انتهاك الاتفاق النووي ولن نختار الصمت حيال انتهاك امريكا للاتفاق النووي.

ومضى بالقول ، يمكننا التوصل الى وجهة نظر مشتركة رغم جميع المشاكل، منوها الى ان سياسة ايران الخارجية لاتزال كالسابق سياسة التعامل الواسع والبناء والمتوازن مع جميع الدول، ورفع مستوى التعاون مع الدول الصديقة امر ضروري لان الامن والسلام بالمنطقة مرتبط بذلك.

وعاد الرئيس الايراني قائلا : ان نكث العهود الامريكي في الاتفاق النووي دليل على اعتياد هذه الحكومة على سياسات الحظر والتهديد، واظهر عدم الثقة بإمريكا للعالم اكثر من السابق، منوها الى ان ايران لن تكون البادىء في انتهاك الاتفاق النووي.

وذكر روحاني ان حكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية لاترى قيودا امام التعاون مع اي دولة من الدول، وتريد العلاقات مع جميع الدول والجوار، قائلا، نحن نمد يد العون الى دول الجوار ونؤمن بأن يمكننا عبر هذا الطريق تقديم السلام والصداقة لجميع العالم.

ونوه روحاني الى ان اليوم ليس زمن ازاحة الستار عن أم العقوبات (قانون العقوبات الامريكي ضد ايران)، تعالوا لنزيح الستار عن أم المباحثات، قائلا، لاشأن لنا بالحديثي في السياسة ولكن نقول للمخضرمين بالسياسة ان الاتفاق النووي يمكن ان يكون نموذجا جيدا للتعاون بين الدول.

وشدد الرئيس الايراني على ان تسوية الازمات الاقليمية كأزمة سوريا واليمن لن تكون ممكنة الا عبر ايقاف الحرب والعنف وايصال المساعدات للشعب ومحاربة التطرف وقبول الرأي الاخر في هذه الدول والمباحثات السورية- السورية واليمنية- اليمنية.

يشار إلى ان رؤساء السلطات الثلاث شاركوا في ختام كلمة الرئيس روحاني في مؤتمر صحفي أكدو خلاله على بذل مزيدا من الجهود خلال الفترة المقبلة لحل مشاكل الشعب والعمل على رقي البلاد في شتى المجالات.

رمز الخبر 188735