اعتبر رئیس الجمهوریة "حسن روحانی" ان امکانیات ایران والصین للتعاون اوسع بکثیر من المستوى الحالی، مؤکدا على تطویر التعاون بین البلدین فی شتى المجالات.

 

وافادت وكالة مهر للأنباء ان الرئيس روحاني قال خلال استقباله يوم الاحد رئيس لجنة التنمية والاصلاحات في الصين "هي ليفينغ": ان ارادتنا قائمة على تعزيز العلاقات مع البلد الصديق الصين.
وتطرق الرئيس الايراني الى المحادثا الهامة التي اجراها مع نظيره الصيني خلال السنوات الاربع الماضية، معتبرا ان العلاقات بين البلدين قد دخلت مرحلة جديدة مع زيارة الرئيس الصيني الى طهران.
واشار الى احجم التبادل التجاري بين ايران والصين والبالغ 30 مليار دولار، وقال: ان حجم التبادل التجاري الحالي قليل جدا مقارنة مع الامكانيات التي يمتلكها البلدان، ونأمل بحدوث تغييرات في الروابط الاقتصادية بين طهران وبكين.
ولفت روحاني الى تعاون ايران والصين في مجالات النفط والغاز والانشطة النووية السلمية، مضيفا: ان ايران على استعداد لتوسيع مجالات التعاون في المجالات المذكورة، وترغب في ضوء المحادثات التي جرت بين رئيسي البلدين في المشاركة والتعاون مع الصين في مجالات الطاقة الحديثة وتقنية الاتصالات ايضا.
وتابع قائلا: بعد تنفيذ الاتفاق النووي، اتخذت ايران والصين خطوات جيدة لتوسيع وتسهيل الروابط المصرفية من اجل توطيد العلاقات، ومن الضروري الاسراع في تفعيل الروابط المصرفية بهدف تحقيق قفزة مطلوبة في التعاون الاقتصادي.
واعرب روحاني عن شكره لدور الصين الايجابي في مفاوضات الاتفاق النووي، وقال: ان جميع الدول الاطراف في هذا الاتفاق يجب ان يكون بينها تعاون وثيق من اجل تنفيذه بشكل كامل.
واردف رئيس الجمهورية: ان ايران بامكانها ان تكون مصدرا مطمئنا لتوريد امدادات الطاقة للصين، فالجمهورية الاسلامية الايرانية وفي اطار الخطة الخمسية السادسة خططت لمشاريع بقيمة اكثر من 200 مليار دولار في قطاعات النفط والغاز والبتروكيمياويات، وكذلك في المشاريع الكبرى لتطوير الموانئ وسكك الحديد، حيث بامكان الصين ايضا المشاركة في مجال الاستثمار.
من جانبه نقل رئيس لجنة التنمية والاصلاحات في الصين "هي ليفينغ"، تهنئة الرئيس الصيني الى نظيره الايراني، معربا عن ارتياحه للتطور الكبير الذي حققه الشعب الايراني على جميع الاصعدة.
ونوه ليفينغ الى الزيارة اليت قام بها الرئيس الصيني الى ايران، وابرام اتفاق المشاركة الشاملة والاستراتيجية بين البلدين، مضيفا: ان من نتائج تلك الزيارة، تعزيز الثقة السياسية المتبادلة بين البلدين، ودخول التعاون الاقتصادي بين ايران والصين مرحلة جديدة.
واعرب المسؤول الصيني عن أمله في تطوير العلاقات بين بكين وطهران خلال الولاية الثانية للرئيس روحاني.
والفت رئيس لجنة التنمية والاصلاحات في الصين الى رغبة بلاده في توسيع التعاون مع ايران في قطاع الطاقة، مضيفا: ان بكين تعارض فرض اجراءات الحظر الاحادية الجانب، وتدعو الى تنفيذ الاتفاق النووي بشكل كامل ودقيق.

رمز الخبر 188737