واضاف رئيسي اليوم الجمعة لدى عودته الى طهران، ان امريكا اللاتينية تعد منطقة استراتيجية في العالم وتمتلك ثروات طبيعية وبشرية تتحلى بالعلم والثقافة.
واوضح ان هذه المنطقة واجهت نظام الهيمنة لسنوات طويلة وبرزت في تاريخها دول قارعت النظام اللاعادل المهيمن على العالم ، معتبرا ان القاسم المشترك بين هذه الدول هو إرادة الاستقلال والعدالة.
وتابع قائلا ان هذه الروحية والتوجهات تشترك مع مقولة الثورة الاسلامية التي تركز على الاستقلال والعدالة واحترام رأي الشعب.
واكد رئيسي ان السياسة الخارجية لحكومته تقوم على خلق التوازن في العلاقات مع جميع دول العالم ، وان الاجواء مهيئة لأي بلد أن يقيم علاقات جيدة وبناءة مع إيران في ظل خدمة مصالح الطرفين ، أما من يريد معاداتنا فمن الطبيعي ان يكون ردنا هو المقاومة والثبات.
واضاف ان بعض دول امريكا اللاتينية تمتلك منذ سنوات علاقات مع الجمهورية الاسلامية ، لكن هذه العلاقات شهدت فتورا خلال العقد الاخير لاسباب معينة ، وحدثت احيانا بعض العراقيل ، الأمر الذي استدعى مراجعة الاوضاع وتفعيل العلاقة مجددا مع امريكا اللاتينية .
وتطرق رئيس الجمهورية الى تفاصيل بعض الاتفاقيات التي وقعت مع الدول الثلاث مشيرا الى انها شملت مجال الطاقة وصناعة السيارات والالات الزراعية ، كما تم تشكيل مجاميع عمل مع كوبا وتم تسمية اعضائها لتفعيل التعاون التقني بين ايران وهذا البلد.
تعليقك