مسؤول ثقافي : تعاظم اقتدار الدين الاسلامي ادّى الى تشديد وتيرة الهجمات ضد المسلمين اليوم

- اعتبر رئيس منظمة الثقافة والعلاقات الاسلامية "حجة الاسلام مهدي ایماني بور"، ان تعاظم اقتدار الدين الاسلامي المبين، "العامل الرئيس" في تشديد وتيرة الهجمات ضد المسلمين والمخططات الرامية الى ترويج الـ "اسلاموفوبيا" والنيل من حرمات هذا الدين المبين.

وفي تصريح اليوم الاربعاء، امام جمع من الصحافيين لمناسبة ذكرى "يوم الصحافي" الوطني (8 اغسطس)، اوضح "حجة الاسلام ايماني بور"، ان الشواهد في الصعيدين الاقليمي والدولي تشير الى اتساع نطاق المقاومة وتنامي قدراتها، الامر الذي بات مقلقا للغاية بالنسبة للاعداء الذين اصيبوا بخيبة الامل اليوم.

وتابع هذا المسؤول الثقافي الايراني، ان العدو كرّس طاقاته في سياق التصدي لتيارات المقاومة على مستوى العالم والمنطقة، ويعمد بذلك الى توجيه مزيد من الهجمات واستهداف صلب الاسلام وايضا تجريد المجتمعات الاسلامية من هويتها الدينية والايمانية.

وشدد رئيس منطمة الثقافة والعلاقات الاسلامية، على دور الاعلام الرئيسي وثقل المسؤولية الملقاة على عاتق الصحفيين اليوم، بهدف افشال المحاولات الفتنوية من جانب اعداء الامة.

واستطرد قائلا : ان المطلوب من الاعلاميين في هذه المواجهة، هو التركيز على "جهاد التبيين" ضد موجة الغزو الثقافي والهجمات الشرسة التي يقف وراءها الكيان الصهيوني قطعا، لتشويه صورة الاسلام وتدنيس حرماته.

وفي جانب اخر من تصريحاته للصحفيين اليوم، اعلن حجة الاسلام ايماني بور، انه بعث رسائل الى قادة الاديان السماوية في العالم، ودعاهم للتعاون في اعداد "ميثاق حقوق الاديان" ضد حملات الاساءة للمقدسات ولاسيما تدنيس حرمة القران الكريم، الذي اشتدت وتيرته خلال الاونة الاخيرة في اوروبا.

رمز الخبر 194881

سمات

تعليقك

You are replying to: .
2 + 1 =