ونقلا عن تقریر المرکز الاعلامی للجنة حقوق الانسان، اضاف محمد جواد لاریجانی فی برنامج "20" : ان من یصدر القرارات ضدنا الیوم اناس لهم باع طویل وسجل شنیع على صعید انتهاکات حقوق الانسان. حیث انه استنادا للتقاریر الرسمیة للامم المتحدة نجد ان اکثر سجون العالم رعبا تتواجد فی امیرکا وبریطانیا. وتابع مستشار الشؤون الدولیة فی السلطة القضائیة موضحا ان ضعف منطق القرارات الصادرة بالقول: اثر احداث فتنة عام 2009 نرى ان اکثر القرارات الصادرة تأتی فی سیاق الدفاع عن اصحاب الفتنة.
فی وقت یتحدث فیه الغربیین باستمرارعن اسس الدیمقراطیة والقانون والالتزام به، لکن ومن الناحیة العملیة نجد انهم یدافعون وبشکل فاضح عمن خالفوا القانون عبر اختلاقهم لکذبة تزویر الانتخابات التی وجهوا من خلالها اکبر ضربة لهذا البلد وابناءه.وقال امین لجنة حقوق الانسان ان احد الاهداف المغرضة للغربیین من خلال استصدار هذه القرارات هو فرض العزلة على ایران فی المجتمع الدولی والقیام باعمال نشعر من خلالها بالخجل ونعود اثرها الى دیارنا، لکننا نقول لهم ان الامم المتحدة هی دارنا.واشار لاریجانی الى ان مجال حقوق الانسان لیس بالمجال الذی نتعاطى فیه بالرد السلبی لکنه مجال فعال وذو تحرک کثیف بالنسبة لنا وقال: ان الغرب الیوم هو الذی یواجه اکثر الاتهامات على صعید انتهاک حقوق الانسان فی العالم. ویکفی ان نلقی نظرة على طریقة تعاملهم فی بلادهم؟ ان معاداة الاسلام الیوم تعتبر اکثر المظاهر الکریهة فی الغرب.
ومثال على ذلک دولة سویسرا التی یقولون انها انموذج فی مجال مراعاة حقوق الانسان، والتی لا یسمح للمسلمین فیها ببناء مآذن لمساجدهم.وفی معرض رده على سؤال عن الاقلیات الدینیة فی ایران قال لاریجانی: ان الدستور الایرانی قدم لنا تعریفا واضحا عن الاقلیات الدینیة فی البلاد وحتى ان مجلس الشورى الاسلامی نجد فیه ممثلین عن الطوائف الیهودیة، المسیحیة والآشوریة والذین لهم حق التصویت المساوی لرئیس المجلس.
کما اشار الى موضوع البهائیین الذین یخصص لهم الغرب والرئیس الامیرکی اهتماما بالغا وقال: ان البهائیین لا یمثلون اقلیة دینیة بل هم فرقة او طائفة نتعامل معهم على اساس حقوق المواطنة، بمعنى طالما انهم یحترمون الحقوق والقوانین فما من احد یحق له التعرض لهم ونرى ان العدید من البهائیین وعلى هذا الاساس یمارسون نشاطاتهم الاجتماعیة، العلمیة والاقتصادیة.موضحا انه لا یحق للبهائیین الترویج لنشاطات طائفتهم مثلما لا تسمح الدول الغربیة للطوائف فیها بالقیام بامر مماثل.
وفی معرض اجابته على سؤال تقدیم حلول عن المقرر الخاص قال امین لجنة حقوق الانسان: ان الحل یکمن فی تخلیص "المقرر الخاص" من استغلال القوى الغربیة. متسائلا: لماذا یتم تعیین مقرر خاص لایران فقط؟ ، یجب وضع قانون یتم من خلاله تعیین مقرر خاص لکافة الدول. نحن نعتبر هذا الامر لعبة سیاسیة وبالطبع لا یساورنا ای قلق حیالها.وشدد لاریجانی فی ختام حدیثه على ضرورة متابعة حقوق المواطنین الایرانیین فی الدول الاجنبیة وقال : یتوجب علینا وبکل ما اوتینا من امکانیات الدفاع عن حقوق مواطنینا فی الدول الاخرى خاصة فی الدول الغربیة وعلى متابعة تسویة مشاکلهم العالقة.4949