٠ Persons
١٧ يوليو ٢٠١١ - ١١:٥١

اکدت وثیقة امریکیة ان عدة قادة وزعماء عرب یتم التخطیط للقضاء علیهم حسب التسلسل وهم الدکتاتور صدام و عرفات والقذافی و عمر حسن البشیر و بشار الاسد وهم ممن اعتبروا اعداء لامریکا على ان یتم الشروع بالعملیة عام 2003 لتکون النهایة مع اسقاط الاسد .

و ذکر تقریر فارس ان الکاتب العربی - ابو جودة - کتب فی تقریره عن التحولات فی سوریا والتدخل الاجنبی فیها وقال , لولا العوامل السیاسیة والاقتصادیة فی تحریک الاحتجاجات الشعبیة فی سوریا سیکون من الصعب التمهید للتدخل فی الشؤون الداخلیة کما ان العامل الحارجی من المنطقة او خارجها سیفشل هو الاخر .


والعامل الداخلی یتلخص ببساطة فی ان الحکم من جانب واحد وخنق الحریات والتعبیر ادى الى ضیاع فرص التنمیة ومهد الطریق امام تدخل القوات الاجنبیة التی تاخذ اشکالا عدیدة لتبریر التدخل مثل الدفاع عن حقوق الانسان او نشر الدیمقراطیة .

وذکر موقع التیار الخبری اللبنانی ان العثور على الوثیقة الامریکیة نشرته صحیفة جیروزالیم بل 10 سنوات عندما اکد صعویة القضاء على الرئیس القذافی قبل الرئیس بشار الاسد او ازاحة الاسد بعد التخلص من الرئیس المخلوع حسنی مبارک واضاف الکاتب فی مقاله الذی نشرته الصحیفة الصهیونیة انذاک قبل حادث ایلول بقلیل عام 2001 اکدت الوثیقة الامریکیة ان حکومة بوش تتحرک لانهاء حکم اعداء امریکا تحت عناوین التخلص من اعداء الدیمقراطیة والسلام فی الشرق الاوسط وهؤلاء القادة حسب تسلسل تنفیذ العملیات هم الدکتاتور صدام حسین ویاسر عرفات ومعمر القذافی وعمر حسن البشیر لتصل فی النهایة الى اسقاط النظام فی سوریا .


الصحیفة ذکرت ایضا ان هذه الوثیقة جاء اعدادها بعد وصول بوش الى الحکم بفترة زمنیة قصیرة لتکون البدایة من العراق عام 2003 .

السند جاء فیه انه لیس من المستبعد استخدام القوة العسکریة لتحقیق الاهداف وهو ما تم تناوله مرات عدیدة مع الحلفاء فی الناتو بعد استعراض تفصیلی عن الیات احتلال العراق لانه الهدف الاول من ذلک المخطط والتوجه بعد ذلک لتنفیذ الاهداف الکبرى .

وفیما یتعلق بالتخلص من یاسر عرفات حسب الوثیقة بدا مع اتهامه التنسیق مع الجماعات الارهابیة وعدم قبول النصح لمواجهتهم لتکون المرحلة التالیة محاصرته والتضییق علیه لمنع التاثیر على الاخرین خاصة خلال المرحلة التی سبقت وفاته .
.

الوثیقة تحدثت عن سبل التخلص من صدام و عرفات بالقول , بعد الانتهاء من هؤلاء یتم التوجه صوب لیبیا وهو یمثل احدى انظمة الحکم الدکتاتوریة ما یعنی ان هناک الکثیر من الاسباب تدعو الى التدخل فی لیبیا .

وتمضی الوثیقة بالقول انه بموازاة کل ذلک ینبغی التوجه الى سوریا باختلاق ازمات لها تارة بحجة امتلاکها اسلحة دمار شامل واخرى عبر الادعاء بقیامها بایواء الحرکات الارهابیة للاتیان بعد ذلک بنظام یقیم علاقات دبلوماسیة مع الکیان الصهیونی و یکون بالامکان التدخل فی سوریا من خلال التشدق بنشر الدیمقراطیة .

رمز الخبر 162964