وقال سفیر العراق لدى طهران حول الاجراءات التی اتخذتها الحکومة العراقیة فیما یتعلق بطرد زمرة المنافقین الارهابیة من العراق والتصریحات الاخیرة لطارق الهاشمی نائب رئیس الجمهوریة العراقیة حول المنافقین قال :" اننی لم اسمع بتصریحات طارق الهاشمی، وبکل الاحوال فان القرار الاساسی الذی اتخذته الحکومة العراقیة هو وجوب مغادرة زمرة المنافقین للاراضی العراقیة. لأن تواجد هذه الزمرة فی العراق امر غیر مرغوب فیه وهذا هو رأی حکومة وشعب العراق. لقد اعلنا هذا الامر لهؤلاء الاشخاص ولامیرکا واوروبا واکدنا ان الحکومة والشعب العراقی لا یرغبان بتواجد ای تنظیمات او جماعات فی العراق تستخدم اراضیه کقواعد لتنفیذ عملیات ضد دول الجوار خاصة ضد ایران. وبطبیعة الحال فان العراق یرى ضرورة تشکیل لجنة ثلاثیة مشترکة بین العراق وایران والصلیب الاحمر لبحث سبل تسویة قضیة زمرة المنافقین واخراجهم من العراق. کما طالبنا الاتحاد الاوروبی توزیع عناصر هذه الجماعة بین دوله الاعضاء وایجاد سکن لهم هناک.
وقال الشیخ فی حوار مع وکالة ایسنا: اننا عازمون واتخذنا قرارا لا رجعة فیه حول عدم بقاء هؤلاء الافراد فی العراق ، لأن هؤلاء لا قاعدة لهم فی العراق. خاصة فی حال انسحاب القوات الامیرکیة فان الظروف ستکون صعبة للغایة فیما یتعلق ببقاءهم فی العراق.
وحول بعض الانباء التی تحدثت عن التخلی عن جزء من الاراضی فی کردستان العراق ومنحها لمجموعة بیجاک الارهابیة قال السفیر العراقی: وفقا للدستور العراقی لا یسمح لای جماعة ارهابیة امثال المنافقین وبیجاک بمزاولة ای فعالیات ارهابیة ضد دول الجوار العراقی.
وتابع القول: ان العدید من القضایا والاختلافات یمکن تسویتها عبر السبل الدبلوماسیة. کما ان مسعود البارزانی اکد هذا الامر ، وان تسویة القضایا المشترکة بین البلدین یجب ان یتم عبر الحوار وارى ان وجهة نظره بعیدة عن موضوع منح اراض للجماعات الارهابیة.
وحول خروج القوات الامیرکیة من العراق اوضح ان القرار بهذا الشأن سیکون عبر عدة مراحل وقال ان عامة ابناء الشعب العراقی لا یرغبون ببقاء القوات الاجنبیة فی العراق.
4949
خبرأونلاین:اکد محمد مجید الشیخ انه لن یتم السماح لای جماعة ارهابیة بشن هجمات على دول الجوار وقال ان انسحاب القوات الامیرکیة من العراق سیسهم فی تضییق الخناق على الجماعات الارهابیة وسیکون بقاءها فی العراق اکثر صعوبة.
رمز الخبر 164833