خبرأونلاین:تشیر التقاریر الواردة ان منظمة المنافقین الارهابیة وعقب خیبة الامل التی منیت بها من قبل المسؤولین الامیرکیین فیما یتعلق بشطب اسمها من قائمة المنظمات الارهابیة، لجأت الى اللوبی الصهیونی فی الولایات المتحدة الامیرکیة لعلها تتمکن من الخروج من هذا المأزق الحالی.

 من جهتهم طالب الصهاینة قادة هذا التنظیم بالترتیب لمسرحیة استعراضیة فی واشنطن ، لتهمیش وحرف انظار الرأی العام عن یوم القدس العالمی. وتعهد المنافقون عقب تلقیهم مبلغا کبیرا من المال من الصهاینة باقامة تجمع حاشد عبر جمع حشود فی واشنطن ، لکن ومن الناحیة العملیة استطاعوا فقط جمع 1000 شخص عبر ترغیبهم بدفع اموال رحلتهم الى واشنطن حیث تواجد من هؤلاء اشخاص ما بین 20 – 25 شخصا فی الیوم والمکان الموعود ورجح الباقون الاستمتاع باوقاتهم بالاموال المدفوعة الیهم.

واظهرت الصور المنتشرة لمسرحیة المنافقین الجدیدة مرة اخرى ان لا وجود لادنى قاعدة شعبیة لهذا التنظیم الارهابی حتى بین معارضی نظام الجمهوریة الاسلامیة والقضیة الفلسطینیة. ومن هنا یبدو ان هذا التنظیم سیعانی من ظروف قاسیة وضغوط من قبل المسؤولین الامیرکیین والصهاینة اکثر مما هی علیه مؤخرا، کما انهم یجب ان یقدموا شرحا حول حضور الـ 25 شخصا فقط وغیاب 4975 آخرین تعهدوا بتواجدهم فی المسرحیة الاستعراضیة التی اقاموها ، وایضا علیهم الاجابة عن مصیر الاموال التی قدمت لهم بسبب هذه الذریعة واین اضاعوها.30349

رمز الخبر 170524