اتهم خبیر لبنانی الغرب بمحاولة الالتفاف على الثورات العربیة والسعی لاستمالتها وتجییرها لمصالحه، معتبرا ان من عمل على اضعاف هذه الشعوب ودعم الانظمة المستبدة لا یمکن ان یکون الیوم منقذا للامة.

وقال الکاتب والمحلل السیاسی اللبنانی محسن صالح فی تصریح خاص لقناة العالم الاخباریة الاربعاء: ان التحذیر الذی اطلقه سماحة القائد الخامنئی یأتی من باب ان هناک محاولات امیرکیة وغربیة دائمة من اجل حرف هذه الثورات عن طبیعتها ومسارها الحقیقی، حیث لا یمکن ان یکون الذی عمل على اضعاف هذه الشعوب ان یعمل منقذا للامة.

واضاف صالح ان الولایات المتحدة والغرب کانوا هم الداعمون لهؤلاء الحکام من حسنی مبارک الى بن علی الى القذافی الى غیره من حکام البحرین والیمن وغیرهم، معتبرا انهم ای الغرب یأتون الان لیقولوا انهم یریدون ان ینشروا الدیمقراطیة والحریة.

واعتبر الکاتب والمحلل السیاسی اللبنانی محسن صالح ان بعض اطراف المعارضة فی هذه البلدان تجتمع مع القوى الغربیة من اجل الاطاحة بهذه الانظمة وهذا ما حصل فی لیبیا وما یحصل فی الیمن وفی سوریا ایضا.

کما اعتبر صالح ان الاستعانة بالغرب سیجعل کل مساعی هؤلاء فی مهب الریح ولن یوصلها الى نتیجة ، معتبرا ان بامکان هذه القوى ان تعتمد على نفسها، خاصة اذا ما توفرت نوایا حقیقیة بالاصلاح کما هو الیوم فی سوریا.

ودعا الکاتب والمحلل السیاسی اللبنانی محسن صالح الى منع الولایات المتحدة والغرب من تحقیق نوایاهم الشریرة التی تبحث عن مصالحهم الخاصة وترید تجییر هذه الثورات لایجاد انظمة وحکومات تحت وصایتها ورحمتها، مشددا على ان جوهر هذه الثورات هی انها شعبیة وترید التخلص من التبعیة ونیل الحریة والاستقلال الحقیقیین، ولابد من الحفاظ على هذا الجوهر.30449

رمز الخبر 170777