خبر اونلاین - اسفر بث الجزء الثانی من فیلم وثائقی حول اختراق فریق استخبارات الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة لمحافل معارضة الثورة فی الخارج الى توجیه صدمة جدیدة لهذه المجموعة.

وفی هذا السیاق کتبت شبکة "بالاترین" الصهیونیة حول الفیلم الوثائقی "ایام من بعد الماس" الذی یعتبر الجزء الثانی لـ "الماس للخدیعة" تقریرا تناولت فیه حضور "محمد رضا مدحی" فی عمق محافل المعارضة للثورة وقالت : "ان تصریحات مدحی صحیحة. حیث ان بعض خبراء الاستخبارات الذین هم على اطلاع بالاسالیب الایرانیة، یعتقدون ان مدحی استطاع عبر تقدیم بعض المعلومات السریة وخداع الوسطاء الایرانیین الذین یعملون لحساب اجهزة الاستخبارات العربیة ، من نیل ثقة هذه الاجهزة الاستخباراتیة. ویقول الخبراء: ان خطأ هذه الاجهرة یکمن فی منحها الثقة المفرطة للوسطاء الایرانیین فی المعارضة الایرانیة ، والذن زعم غالبیتهم ان مدحی "بحر من المعلومات".

واضافت بالاترین: ان حکایة مدحی ، لم توجه مجرد ضربة قاضیة للمعارضة الایرانیة فحسب، بل ان حتى وکالات الاستخبارات العربیة ، التی کانت ضالعة فی حکایة مدحی سواء عن بعد او عن قرب اصیبت هی الاخرى بصدمة جراءها.

واستنادا لهذا التقریر "فان مدحی تحدث عن بعض من الاجتماعات التی عقدت فی امیرکا واخرى عقدت مع بعض مسؤولی الاستخبارات الالمانیة . کما اظهر من خلال عرض تسجیل صوتی لـ "مهرداد خوانساری" انه کان وعلى الدوام یقوم بتسجیلات صوتیة وبجمع ادلة ووثائق حول عناصر المعارضة. وتثبت هذه الادلة والوثائق ان مدحی وخلافا لمزاعم "امیر حسین جهانشاهی" ، التی فند فیها وجود ارتباط لمدحی باجهزة امن الجمهوریة الاسلامیة ، کان ومنذ البدایة قد اخترق محافل المعارضة وکان عنصرا تابعا للجمهوریة الاسلامیة فیها.

کما تم عرض تسجیل مصور وصوتی لامرأة شابة کانت بمعیة امیر حسین جهانشاهی ، قال مدحی ان هذه الامراة تدعى "اختا" وهی من ضباط الاستخبارات الاسرائیلیة وتعتبر الوسیط بین جهانشاهی واجهزة الاستخبارات الاسرائیلیة فی فرنسا.

30349

رمز الخبر 181351