٠ Persons
٥ فبراير ٢٠١٢ - ١٢:٠٧

کتب الصحفی باتریک کوبرن مقالاً فی "إندبندنت أون صندای" حول الفشل الأمیرکی فی أفغانستان مع قرار واشنطن إنهاء المهام القتالیة لقواتها هناک نهایة العام المقبل ومبکراً عن الموعد المحدد سلفا.

ویقول کوبرن إن ذلک یشبه "هروباً مضطربا" بعد قرار الفرنسیین بالرحیل من أفغانستان مبکرا.

ویشیر الکاتب إلى تقریر مسرب للناتو أعد استناداً لشهادات آلاف المسجونین فی أفغانستان وکیف یبدو أن جماعة طالبان عائدة إلى السیطرة على البلاد بقوة.

ویضیف المقال: یبدو أن المسؤولین فی الحکومة الأفغانیة یتعاونون مع طالبان سراً بالفعل، واوضح بان الفشل الأمیرکی فی أفغانستان لا یختلف عنه فی العراق، ویشیر إلى أن حروب الولایات المتحدة بعد 11 سبتمبر 2001 لم تکن سوى استعراض کارثی للقوة.

وقال: "فی البدایة بدت الحرب (فی العراق وأفغانستان) سهلة لأنها ضد نظام ضعیف وغیر محبوب فی بلاده. إلا أن الغزو الناجح یختلف عن الاحتلال الناجح".

وینقل المقال الکثیر من تقریر الناتو المسرب الذی یشیر إلى مدى اتساع نطاق قوة طالبان، وداعمها الرئیسی باکستان.

وجاء فی التقریر مقطع من التحقیق مع أحد قادة تنظیم القاعدة فی إقلیم کونار شرقی أفغانستان یوضح کیف أن باکستان هی اللاعب الرئیس فی أفغانستان.

ویقول کوبرن إن الأفغان دوماً یحتفون بالمنتصر، والذی یبدو الآن لیس الأمیرکان ولا حکومة کابول بل طالبان وباکستان.30449

رمز الخبر 181673