قال القائد العام لحرس الثورة الاسلامیة اللواء محمد علی جعفری إن الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة هی الصائنة لأمن مضیق هرمز وأن مسؤولیة أی زعزعة لهذا الأمن تقع على عاتق الدول المعتدیة.

وأضاف اللواء جعفری فی تصریح الیوم الاثنین على هامش مناورات "والفجر" للقوة البریة للحرس الثوری الجاریة  حالیا فی محافظة یزد(وسط) اضاف: ان هذه هی المناورة الثالثة من سلسلة المناورات التخصصیة للقوة البریة للحرس وأنها تبرهن عمق ستراتیجیة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة أمام التهدیدات المحتملة.

وأوضح اللواء جعفری أن جهوزیة قواتنا قد زادت قدراتنا الردعیة بشکل واسع جدا، مصرحا: انه نظرا لکافة التهدیدات التی یشنها الاستکبار العالمی والصهیونیة ضد الشعب الایرانی، فاننا سنواصل مبادراتنا على صعید الإحتفاظ بجهوزیتنا.

واکد رغم أن حرس الثورة الاسلامیة قد عرض جانبا یسیرا من قدراته خلال هذه المناورات فقط الا أن ذلک سیکفی لاثبات اقتدار الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة.

وأشار القائد العام لحرس الثورة الاسلامیة ان الأعداء یقرون ایضا بالقدرات الواسعة لقواتنا المسلحة على الصعید الدفاعی، موضحا ان هذه القدرات تحققت ببرکة کوادر انسانیة مؤمنة وثوریة وشجاعة إلى جانب وجود معدات وأجهزة صنعت اعتمادا على طاقاتنا الذاتیة والمحلیة ما وفرت إقتدارا فریداً للنظام الإسلامی.

وشدد اللواء جعفری على أن العدو لن یجرؤ على القیام بای إعتداء على أراضی البلاد معتبرا المحافظات الجنوبیة الایرانیة مثل محافظات فارس ویزد وخوزستان وکرمان وهرمزکان بأنها تشکل العمق الدفاعی لاستراتیجیة إیران حیال مخططات العدو.

وختم القول: إن رسالة مناورات "والفجر" تتمثل فی الجهوزیة الشاملة للقوات المسلحة الایرانیة من أجل حمایة أمن وإستقرار البلاد ودول المنطقة مؤکدا أن الجمهوریة یرى نفسها مسؤولة لأمنها وکذلک أمن الدول الإسلامیة الجارة والدول الواقعة فی جنوب الخلیج الفارسی، إننا صائنون لامن مضیق هرمز وان الدول المعتدیة هی المسؤولة عن زعزعة هذا الأمن.30449


 

رمز الخبر 181764