وافادت وکالة مهر للانباء ان علی لاریجانی قال فی تصریحات متلفزة: ان بعض النواب ینشغلون بالقضایا المحلیة عن القضایا الوطنیة، واضاف: ان الاتصالات مع المواطنین قد تخلق افکارا تمکن النائب من طرحها على الصعید الوطنی.
وبشأن تقدیم عدد من نواب المجلس مشروعا للاستفسار من رئیس الجمهوریة، حیث من المقرر ان یحضر احمدی نجاد الاربعاء فی المجلس للادلاء بایضحات فی هذا المجال، اوضح لاریجانی: بناء على النظام الداخلی للمجلس، انه منذ ان یذهب السؤال الى اللجان التخصصیة وفیما اذا لم یقتنع طارحو السؤال من اجوبة ممثلی رئیس الجمهوریة، یقدم السؤال الى الهیئة الرئاسیة بالمجلس، وبعد اعلان تسلم السؤال، فإن لدى رئیس الجمهوریة فرصة لمدة 30 یوما للحضور فی الجلسة العلنیة للمجلس للاجابة على استفسارات النواب. لذلک فإن السؤال من رئیس الجمهوریة لیس امرا معقدا للغایة.
وتابع: ان السؤال الذی من المقرر ان یطرحه النواب من رئیس الجمهوریة یحتوی على عدة بنود، وبرأیی هو سلوک دیمقراطی ومنطقی ولا ینبغی ان یتحول الى قضیة کبرى ومعقدة.
وفی تقییمه للمشارکة الشعبیة الواسعة فی انتخابات الدورة التاسعة لمجلس الشورى الاسلامی، قال لاریجانی: قبل هذه الانتخابات اثیرت زوابع اعلامیة تصور الظروف الداخلیة للبلاد بأنها غیر مناسبة، وقد کان مثیرو هذه الزوابع یحاولون تصویر مکانة ایران بأنها متزعزعة.
واکد ان اهمیة الموضوع تنبع بشکل کبیر من ان ثورات المنطقة کانت تنظر الى ایران کرائدة ونموذج یحتذى به.
واکد على اهمیة المسؤولیة التی یتحملها مجلس الشورى الاسلامی فی دورته القادمة إزاء المشارکة الشعبیة الواسعة فی الانتخابات، داعیا نواب المجلس القادم الى عدم الانشغال بالقضایا الهامشیة بدلا من القضایا الرئیسیة، من قبیل المشکلات الاقتصادیة کالتضخم وتوفیر فرص العمل والغلاء، حیث ان حلها بحاجة الى التعاون بین المجلس والسلطة القضائیة والسلطة التنفیذیة.
کما دعا رئیس مجلس الشورى الاسلامی، وسائل الاعلام الى توفیر تغطیة خبریة جیدة وصحیحة عن المشاریع التی یناقشها المجلس ویصادق علیها.30449