أدان رئیس مجلس الشورى الاسلامی علی لاریجانی ، السیاسة الامیرکیة فی المنطقة، کما أکد حرص الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة على مواقفها المتمثلة فی الدفاع عن القضیة الفلسطینیة، وقال: اننا بصفتنا ایرانیین لایمکننا ان نتجاهل القضیة الفلسطینیة .

 

واضاف " علی لاریجانی " فی کلمة له السبت باجتماع اعضاء الفرع الاسیوی لقافلة " الى البیت المقدس" : اذا تم اصدار القرارضدنا مائة مرة اخرى، فاننا سنبقی صامدین على  القضیة الفلسطینیة .

وتابع قائلا: ان الشعب الفلسطینی له حقوقه المشروعه، ولکن الغرب وامیرکا وبدلا من الاعتراف بهذه الحقوق، یحاولان طمس هذه الحقوق وتجاهلها ولکنهما یفشلان فی تحقیق ذلک .

وأشار رئیس مجلس الشورى الاسلامی الى تخرصات وتهدیدات الکیان الصهیونی، موضحا بان الشعب الایرانی صمد فی ظروف اصعب واحلک من ظروف الحظر والقرارات المناهضة له، مضیفا: ان الاعداء ومنذ بدایة الثورة خلقوا سیناریوهات متعددة ضدنا کما فرضوا الحرب علینا ثم اثاروا ضجة بشان القضیة النوویة الایرانی التی تحمل طابعا سلمیا بحتا .

واضاف: ان ایران دولة دیمقراطیة وان جمیع مسؤولیها ینتخبون باصوات الشعب، مضیفا : انهم (الاعداء) یتهموننا بعدم مراعاة حقوق الانسان فی حین یتجاهلون انتهاک حقوق الانسان  فی الدول الرجعیة بالمنطقة التی تعتبر اصدقاء عملاء لهم.

واکد رئیس مجلس الشورى الاسلامی ان عددا من المراسلین زاروا ایران قبل فترة وقالوا  لماذا ترفض ایران موضوع مثلیی الجنس واننی قلت لهم ان معتقداتنا ترفض هذا الموضوع   بشدة اذ انه اسلوب غیر اخلاقی وخارج عن الانسانیة.

وقال لاریجانی مخاطبا ادعیاء حقوق الانسان الغربیین: انتم مدانون بترویج هذه الاسالیب اللااخلاقیة  فی العالم، وان العالم یتراجع ویتجه نحو الزوال بهذه الاسالیب ولکنکم تریدون  فرض هذه الاسالیب على الدول الاخرى . 30449
 

رمز الخبر 181921