نقلت السلطات السوریة قوات عسکریة کبیرة الى مدینة حلب استعدادا لهجوم کاسح لتطهیرها من الجماعات المسلحة.

واکد مصدر امنی أن وحدات الجیش استکملت انتشارها فی محیط المدینة، مشیرا الى أن المسلحین ینتشرون فی الأزقة الصغیرة ویتبادلون اطلاق النار بکثافة مع الجیش الذی استطاع قتل واعتقال العدید منهم.

وکان الجیش السوری قد اعلن امس أن منطقة الحجر الأسود بریف دمشق منطقة آمنة بعد دخولها والاشتباک مع الجماعات المسلحة التی کانت تسیطر علیها.

من جهة اخرى، دعا رئیس الوزراء الترکی رجب طیب أردوغان الى اتخاذ خطوات دولیة تجاه الحشد العسکری حول مدینة حلب وما وصفه بتهدیدات دمشق باستخدام الأسلحة الکیماویة.

وعقب لقائه نظیره البریطانی دیفید کامرون فی لندن، اعتبر أردغان أنه لا یمکن البقاء فی موقف المتفرج إزاء ما یجری فی سوریا، مؤکداً ضرورة أن یلعب مجلس الأمن ومنظمة التعاون الإسلامی والجامعة العربیة دوراً ما للتغلب على الوضع، على حد تعبیره.

 
30449

رمز الخبر 182744