قال الرئیس المصری محمد مرسی ان بلاده ترفض التدخل العسکری فی سوریا وتدعم الحل السیاسی بدعم عربی لحقن الدماء کما ترفض ای تدخل عسکری أجنبی فی هذا البلد.

 

واضاف مرسی فی کلمته بافتتاح اجتماعات المجلس الوزاری لجامعة الدول العربیة، قائلا : ان "سوریا العضو المؤسس لجامعة الدول العربیة لها مکانة خاصة فی قلب کل مصری وان الدم السوری فی رقابنا جمعیا ونحن مسؤولون عن وقفه ".

وشدد مرسی قوله: اننا مع الشعب السوری فی نیل کامل حقوقه دون التدخل فی شؤونه الداخلیة.

واضاف : ان الوقت لا یزال موجودا لحقن الدماء وبدء التغییر معلنا استعداد بلاده لارسال مدرسین الى ترکیا للقیام بواجبها تجاه النازحین السوریین فی العام الدراسی.

واعتبر الرئیس المصری فی جانب اخر من تصریحاته، القضیة الفلسطینیة بانها کانت ولازالت قضیة العرب الاولى، مضیفا: ان الامة العربیة لن تنهض بغیر حل عادل للقضیة الفلسطینیة.

واکد مرسی ضرورة اعادة الوحدة الى الصف الفلسطینی وتحقیق المصالحة، واضاف :علینا القیام بتحرک دبلوماسی لإعادة الحق إلى الشعب الفلسطینی.

کما شدد مرسی على ان الدول العربیة بحاجة ضروریة إلى دعم القضیة الفلسطینیة موضحا : ان مصر ستظل داعمة لای قرار للقیادة الفلسطینیة للحصول على عضویتها فی الامم المتحدة.

الى ذلک اکد مرسی ان مصر ترفض التدخل فی شؤون البلدان الاخرى لکنها تدعم الشعوب التی تتحرک لنیل حریته کما انها تسعى الى منظومة استقرار عالمی. 

کما صرح الرئیس المصری بالقول ان بلاده لن تقبل بالتدخل فی شؤون ای دولة عربیة او المساس باستقرارها وسیادتها مبینا: ان السلام فی الشرق الاوسط یتطلب اخلاء المنطقة من کافة اسلحة الدمار الشامل.

و اشار الى موضوع التعاون العربی المشترک، قائلا : انه حان الوقت لبحث تطویر منظومة العمل العربی المشترک ، مؤکدا ضرورة إدخال تعدیلات حقیقیة على آلیات العمل العربی المشترک لنتجاوز مرحلة الشعارات .

واضاف: علینا تطویر آلیات ووسائل العمل العربی المشترک بما فیها الدفاع المشترک واحیاء مفهوم الوحدة العربیة والدفاع المشترک.

وفی معرض اشارته الى ان مصر بعد الثورة تعود الى منظومة العمل العربی المشترک بعد خروجها من هذه المنظومة لفترة،أکد مرسی ان مصر ترفض تهدید ای دولة عربیة او المس بسیادة ای منها.

وصرح مرسی بالقول: ان مصر ترفض التدخل فی شؤون البلدان الاخرى لکنها تدعم الشعوب التی تتحرک لنیل حریتها.
 

رمز الخبر 183035