قال وزیر الدفاع واسناد القوات المسلحة الایرانیة العمید احمد وحیدی، فی اشارة الى الرسوم الزائفة والصورة التخیلیة المضحکة التی عرضها رئیس وزراء الاحتلال الاسرائیلی مؤخرا امام الجمعیة ‌العامة للامم المتحدة،

"ان کان امتلاک قنبلة نوویة تجاوزا للخط الاحمر، فالکیان الاسرائیلی بامتلاکه عشرات الرؤوس النوویة وأنواع أسلحة الدمار الشامل قد تجاوز الخط الاحمر، ویجب مواجهة هذا الکیان".

 وتساءل وحیدی خلال جلسة اللجنة الدبلوماسیة الدفاعیة التابعة لوزارة الدفاع الایرانیة الیوم السبت: "أیهما أخطر، کیان محتل ومعتدی مثل الکیان الاسرائیلی یملک قنبلة نوویة ویهدد بهجوم عسکری، أم ایران الخالیة من الاسلحة النوویة والتی تؤکد أکثر من الجمیع على خلع السلاح النووی فی العالم، ووجوب الحصول على الطاقة النوویة السلمیة ضمن اطار الامم المتحدة ومعاهدة "ان بی تی" لمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل".
واکد وزیر الدفاع على ان کیانا محتلا وداعیا للحرب مثل الکیان الاسرائیلی هو من یجب ان یخضع للضغوط الدولیة، لا الدول المستقلة التی تدعو للسلام وتستخدم الطاقة النوویة السلمیة لاغراض تولید الطاقة والزراعة والطب.
وشدد على أنه ینبغی علی الادارة الامیرکیة وقادة الدول الغربیة فی حال لو کانوا یسعون حقیقة الی ازالة الخطر عن المنطقة والعالم، ان یمارسوا الضغوط والحصار على الکیان الاسرائیلی من خلال قطع ارتباطهم به لإرغامه على تدمیر کل اسلحة الدمار الشامل التی یمتلکها.
ووصف وحیدی الضجة الاعلامیة للکیان الاسرائیلی ضد برنامج ایران النووی السلمی، بانها ذریعة لخروج هذا الکیان من عزلته واضفاء الشرعیة علی کیانه لدی الرأی العام العالمی.
وقال: مما لاشک فیه ان الحرب النفسیة والضجة الاعلامیة التی یقوم بها کیان الاحتلال لن تجعل العالم ینسى الجرائم العدیدة التی ارتکبها علی مر السنوات الـ 60 الماضیة ضد شعوب المنطقة خاصة الشعب الفلسطینی المظلوم ولبنان، وادانة ومعاقبة الکیان الاسرائیلی عبر محکمة دولیة هو أقل مایمکن اتخاذه من اجراءات ضده، نظرا لارتکابه جرائم حرب وانتهاکه القوانین الدولیة.
 

رمز الخبر 183280