أعلن وزیر الخارجیة الإیرانی علی أکبر صالحی أن إیران بدأت مشاوراتها مع مجموعات المعارضة السوریة بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

 

وأوضح صالحی فی معرض رده على سؤال حول اقتراح إعلان لوقف إطلاق النار فی سوریا خلال عید الأضحى، والاجراءات التی اتخذتها إیران فی هذا الإطار، أن رئیس الجمهوریة محمود أحمدی نجاد عقد اجتماعا فی باکو مع رئیس الوزراء الترکی رجب طیب إردوغان وبحثا بشکل مسهب الأزمة السوریة، حیث تقرر إصدار بیان مشترک یتضمن اقتراحاً لوقف القتال فی سوریا.
وأعرب صالحی فی أن یؤدی هذا الاقتراح إلى إنهاء العنف والقتال فی سوریا وأن تتواصل الجهود من أجل التوصل لحل سلمی للأزمة فی سوریا.
ولفت وزیر الخارجیة إلى أن الرئیس أحمدی نجاد أعلن صراحة أن جمهوریة إیرانیة الإسلامیة تدعو طرفی النزاع إلى الاستجابة لهذا الاقتراح من أجل مصلحة الشعب السوری، معرباً عن أمله فی قبول الطرفین بهذه المبادرة الإنسانیة.
وأضاف صالحی: استنادا إلى المعلومات الواردة فإن الحکومة السوریة أعلنت استعدادها لوقف إطلاق النار، ولکن المعارضة فی هذا البلاد لیست موحدة، وللأسف فإنها لم تعلن استعدادها لقبول هذا الاقتراح وخلافاً لذلک فإن قسماً منها قالت أن لیس لها مثل هذا الاستعداد.
وتابع وزیر الخارجیة قائلا: أصبح من الواضح فی الوقت الحاضر من هی الجهة التی تدعو إلى العنف وإراقة الدماء ومن هی الجهة التی ترفض ذلک.
وقال صالحی: إن إیران على استعداد لتمهید الأرضیة للحوار بین المعارضة والحکومة السوریة.
وأضاف: من الیوم بدأنا الاتصالات مع بعض مجموعات المعارضة، فإذا کان لها الاستعداد فستجری محادثات مع الحکومة السوریة، ویحدونا الأمل أن ننجح فی هذا الاتجاه.
 

رمز الخبر 183480