ازاحت ایران وبحضور وزیر الدفاع العمید أحمد وحیدی صباح الیوم الإثنین، الستار عن حوامة "تندر" الإیرانیة محلیة الصنع؛ والتی قام الخبراء المحلیون فی وزارة الدفاع الإیرانیة بتصمیمها وإنتاجها فی نوعین قتالی ومواصلاتی.

 

وفی مراسم إزالة الستار عن النوع القتالی الذی تمت تسمیته بـ"تندر"(الصاعقة) أکد العمید وحیدی أن إحدى استراتیجیات وزارة الدفاع الإیرانیة هی زیادة القدرات القتالیة - الاستکشافیة إلى جانب انسیابیة وخفة الحرکة لدى القوات المسلحة فی البر والبحر؛ وأن الوزارة اتخذت عدة برامج وإجراءات بغیة تحقیق ذلک.
وبین أن تصنیع حوامة "تندر" یأتی فی هذا الإطار مبیناً أنه: قد تم تجهیز تندر بطائرات الاستکشاف وتجمیع البیانات؛ وأنها قادرة على تنفید المهام فی مجالات عسکریة عدة.
وحول مجالات الاستخدام لحوامة "تندر" بین وحیدی أنه یمکن استخدامها فی مجال الدوریات الساحلیة، وعوامات القیادة، وعملیات الاستطلاع البرلمائیة الهجومیة والدفاعیة، والمشارکة فی عملیات الدفاع غیرالمتماثلة، ونقل القوات والمعدات للدعم اللوجستی فی الجزر والشواطئ، والإسعاف والإنقاذ البحری.
کما أکد على أنها قادرة على اجتیاز المناطق المستویة والشاقة، والمستنقعات، والمناطق الوحلة ومنابت القصب والمستویات المغمورة بالمیاه والأراضی الملغمة من دون الحاجة إلى المعدات الساحلیة.
وأوضح أن متخصصی وزارة الدفاع لم یکتفوا بتوطین هذا المنتج بل انهم أبدعوا فی الأنظمة المیکانیکیة، والإلکتروإیونیة، والهیدرولیة وکذلک فی أنظمة الکهرباء والوقود فی تصمیم هذه الحوامة وأحدثوا طفرة فی تکنولوجیا تصنیعها.
وبین أن إیران أصبحت فی عداد الدول الخمسة المتمتعة بهذه التکنولوجیا؛ وأنها قادرة على توفیر الاحتیاجات المحلیة والتصدیر وذلک عبر التحکم فی التصامیم وفق ماتتطلبه الحاجة.
وأوضح وحیدی أن حوامة تندر قادرة على حمل واستخدام أنواع التسلیحات المصنعة على ید وزارة الدفاع کالصواریخ والمدافع والطائرات بدون طیار؛ مؤکداً أن الانتاج المتسلسل لهذه الحوامة سیرفع من مقدرة التنقل العملیاتی للقوة البحریة فی جمهوریة إیران الإسلامیة بشکل لافت.
وأوضح وحیدی: إضافة إلى توفیر المتطلبات القتالیة یمکن استخدام هذه الحوامة فی نقل الرکاب، ونقل البضائع فی المناطق التی تفتقد إلى الموانىء، والإغاثة فی المناطق المتضررة من الفیضانات، وإدارة مصاید الأسماک وسفن الصید، ونقل الموظفین والمعدات بین الشرکات الناشطة فی البحر، وکذلک فی الدراسات البیئیة للساحل والبحر.
یشار إلى أنه قد تمت فی هذه المراسم ایضا إزالة الستار کذلک عن حوامة ثقیلة قادرة على إطلاق الصواریخ.
 

رمز الخبر 183655