وضم وفد المعارضة ستة اشخاص بقیادة حسن عبد العظیم رئیس هیئة التنسیق الوطنی لقوى التغییر الدیمقراطی المتمرکزة فی سوریا.
ورافقه محمد ابو قاسم من حزب التضامن وبسام تقی الدین.
وتضم هذه الهیئة احزابا قومیة عربیة واکرادا واشتراکیین ومارکسیین ، وهی قریبة من روسیا وترفض ای فکرة لتدخل خارجی اجنبی فی سوریا.
من جهته اعلن احمد عسراوی عضو المکتب التنفیذی لهیئة التنسیق الوطنی لقوى التغییر الدیمقراطی ، ان الابراهیمی طرح خلال لقائه المعارضة الداخلیة الافکار الروسیة والامیرکیة لحل الازمة السوریة.
واضاف عسراوی ان الابراهیمی أکد ضرورة ان یکون الحل فی سوریا سیاسیا والابتعاد عن الحل العسکری.
واشار الى ان المعارضة الداخلیة أکدت للابراهیمی ضرورة وقف العنف والافراج عن المعتقلین وعودة المهجرین.
یأتی ذلک غداة لقاء المبعوث الاممی الرئیس السوری بشار الاسد الذی اکد أن الحکومة السوریة حریصة على إنجاح أی جهود تصب فی مصلحة الشعب السوری وتحفظ سیادة الوطن واستقلاله.
وشرح الرئیس الأسد خلال استقباله صباح امس الاثنین الأخضر الإبراهیمی مبعوث الأمم المتحدة إلى سوریا، آخر المستجدات فی سوریا فی حین عرض الإبراهیمی، نتائج الاتصالات والمباحثات التی أجراها مؤخرا للمساعدة فی حل الأزمة السوریة.
وأکد الرئیس الأسد خلال اللقاء "حرص الحکومة السوریة على إنجاح أی جهود تصب فی مصلحة الشعب السوری وتحفظ سیادة الوطن واستقلاله".
وحضر اللقاء ولید المعلم وزیر الخارجیة السوری وبثینة شعبان المستشارة السیاسیة والإعلامیة فی رئاسة الجمهوریة والدکتور فیصل المقداد نائب وزیر الخارجیة وأحمد عرنوس معاون وزیر الخارجیة والمغتربین السوریین.