اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجیة رامین مهمان برست ان الاختلاف فی وجهات النظر لا یعتبر معاداة ، وذلک فی اشارة الى تصریح الرئیس المصری حول أمن الخلیج الفارسی .


 

وقال مهمان برست فی ملتقى مع الاعلامیین بمحافظة قم عقد الیوم فی مکتب ممثلیة وزارة الخارجیة فی قم , فی معرض رده علد سزال حول تصریح الرئیس المصری القاضی بان أمن الخلیج الفارسی من أمن مصر وانه لا یحق لای جهة تهدید دول المنطقة قال : لا نعرف ان کان هذا التصریح نقل بصورة دقیقة ام لا , فبعض هذه الاخبار تتناقلها وسائل اعلام غربیة وعربیة , بعضها تعادی جمهوریة ایران الاسلامیة وجبهة المقاومة , ولذلک یجب معرفة ما هی الاهداف التی یراد من نقل مثل هذه الاخبار.
واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجیة الاختلاف فی وجهات النظر بین دول المنطقة أمرا طبیعیا , مشیرا الى ان جمیع دول العالم لیست لدیها وجهة نظر متطابقة حول التطورات الدولیة , واکد على اهمیة اقامة علاقات ودیة والمحافظة على المصالح المشترکة مع دول المنطقة من خلال الحوار والمشاورات وتبادل وجهات النظر.
واضاف : ان کل اختلاف فی وجهات النظر والمواقف السیاسیة لاینطوی بالضرورة على معاداة , ویجب ان لا یجرنا الى العداء.
من جانب آخر اکد المتحدث باسم الخارجیة استعداد ایران لمواصلة المفاوضات النوویة شریطة احترام حقوق  الشعب الایرانی , موضحا ان المفاوضات ستکون مثمرة عندما تدخل الجمهوریة الاسلامیة فی المفاوضات من موقع القوة .
واعتبر مهمانبرست الحدیث عن توقف ایران عن تخصیب الیورانیوم بدرجة 20 بالمائة بانه تضلیل للرأی العام.
کما نفى مهمان برست وجود مفاوضات بین ایران وامریکا وقال : اثبت الامریکان انهم مازالوا یواصلون عداءهم السابق , وفی مثل هذه الظروف لن تکون هناک مفاوضات مع الامریکان.
واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجیة تشدید الحظر الامریکی على ایران بانه اسلوب خاطئ وعدیم الجدوى یهدف الى التأثیر على الانتخابات الرئاسیة المقبلة فی ایران.
وحول الشأن السوری اوضح المتحدث باسم الخارجیة ان سوریا تحولت الى مکان للمواجهة بین قوى الاستکبار والمقاومة الاسلامیة ، مضیفا : ان ایران تؤکد على ان القضیة السوریة لایمکن حلها عسکریا , وان اطراف النزاع  لن یمکنها الحسم باسلوب عسکری , ونعتقد ان الحل السیاسی هو السبیل الوحید للخروج من الازمة .
واضاف مهمان برست : قدمنا مبادرة من ستة بنود لحل الازمة السوریة , ونصحنا دول المنطقة ایضا بانتخاب الحل الصحیح , وفی نهایة المطاف یجب ان یقرر الشعب السوری مصیره عبر الانتخابات الحرة وصنادیق الاقتراع.
 

رمز الخبر 184076