اکد المتحدث باسم وزارة الخارجیة الایرانیة رامین مهمانبرست، ان خطة الرئیس السوری المؤلفة من ثلاث مراحل لحل الازمة السوریة، تحتوی علی مشترکات کثیرة مع الخطة التی اقترحتها الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة.

 

 واعتبر مهمانبرست فی تصریح ادلی به الیوم الاثنین، ان خطة الرئیس السوری، خطة مفیدة، وقال ان وزیر الخارجیة اعلن دعم ایران لهذه الخطة.

ووصف الکلمة التی القاها الرئیس السوری یوم امس، بانها مؤشر علی وجود الاستقرار فی سوریا، وقال ان کلمة الاسد تکشف ان الحکومة السوریة تسعی وبدعم من الشعب لارساء الامن والاستقرار واقرار الاصلاحات السیاسیة وتعارض ای تدخل خارجی فی الشان الداخلی السوری.

واکد انه علی الجمیع ان یساعد فی الاستفادة من الظروف الحالیة لاجراء الحوار البناء بهدف تحقیق مطالیب الشعب السوری والحؤول دون الحاق المزید من الضرر وعودة اللاجئین الی وطنهم.

وقال المتحدث باسم الخارجیة الایرانیة، ان ارضیة بدء الحوار الوطنی فی سوریا ستمهد فی اطار هذه الخطة، ویمکن تشکیل الحکومة من ممثلی المجموعات المعارضة والموافقة للحکومة وذلک لتمهید الظروف لاقامة الانتخابات البرلمانیة وتشکیل الدستور ورئاسة الجمهوریة.

وصرح مهمانبرست بان اوضاع المنطقة السیاسیة والاهداف السیاسیة للدول الغربیة وحماة الکیان الصهیونی تتجسد جیدا فی سوریا، وعلی دول المنطقة العمل من خلال دعمها لخطة بشار الاسد، للحیلولة دون اثارة فتن جدیدة لان انعدام الاستقرار فی المنطقة سیعود بالضرر علی جمیع الدول.

واکد بان القرائن تدل علی ان لا حل عسکریا للازمة السوریة، وعلی الدول المؤثرة فی تطورات المنطقة، ان تمهد لتطبیق خطة الاسد فی ظل تقریب وجهات النظر بین المجموعات السیاسیة السوریة واجراء المشاورات السیاسیة المکثفة.

وبخصوص موقف الادارة الامریکیة ضد بشار الاسد بعد طرح خطته ذات المراحل الثلاث قال: اذا کانت امریکا وبعض الدول الغربیة تدعی حمایة حقوق الشعب السوری ودعم الدیمقراطیة فمن الافضل ان تمهد الظروف لیتمکن الشعب السوری من تقریر مصیره فی الانتخابات.

واضاف مهمانبرست ان وضع ای شروط مسبقة بعیدة عن صلاحیات الشعب السوری یعد تدخلا فی الشان الداخلی السوری ویطرح هذا التصور بان لا اهمیة لمطالیب الشعب السوری بالنسبة لامریکا وانها تسعی الی تمریر اهدافها السیاسیة الخاصة.

کما اشار الی استمرار مشاورات الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة مع الاطراف السوریة المختلفة، وقال ان الخطة التی اقترحها الاسد یتعین دراستها فی مشاورات سیاسیة مکثفة وزیارة مساعد وزیر الخارجیة السوری فصیل مقداد لطهران تاتی لهذا الهدف لتبیین تفاصیل هذه الخطة .

رمز الخبر 184115