تستضیف العاصمة المصریة القاهرة مؤتمرا لدعم انفصالیین ایرانیین یسعون لتقسیم البلاد فی وقت یتواجد وزیر الخارجیة الایرانی علی اکبر صالحی فی هذا البلد لاجراء لقاءات ودیة مع المسؤولین المصریین وتقویة اواصر الاخوة وتعزیز العلاقات الثنائیة.


 

وخلافاً للاعراف الدبلوماسیة والدولیة، شارک مساعد الرئیس المصری عماد عبد الغفور فی هذا الموتمر ، معلناً دعم بلاده للمعارضة الایرانیة.
والقى عماد عبد الغفور کلمة فی افتتاحیة هذا المؤتمر قائلاً: ان بلاده تشید باستضافة هذا المؤتمر، واصفاً ایاه بصرخة لنصرة الشعب الاهوازی لتحقیق اهدافهم المتمثلة تتمثل فی الانفصال من جمهوریة ایران الإسلامیة.
وحسب المواقع الخبریة المصریة بدأ مؤتمر ما یسمى"نصرة الشعب العربی الاحوازی" والذی تنظمه هیئات وأحزاب إسلامیة مصریة، امس الخمیس لمدة یومین، بهدف مناقشة مختلف جوانب قضیة الشعب الأهوازی والتنسیق لتحدی النظام الایرانی الذی انتخبه الجمهور الایرانی عبر صنادیق الاقتراع.
ویأتى على رأس الهیئات المنظمة للمؤتمر، الأزهر الشریف ، والمجلس التنسیقی الإسلامی العالمی، وحرکة عدالة الأحوازیة الانفصالیة، ومنتدى المفکرین المسلمین، واتحاد المؤسسات الإنسانیة العالمیة، والحملة العالمیة لمقاومة العدوان، ومن القوى السیاسیة المصریة حزب الإصلاح و البناء والتنمیة والوطن وجمعیة اتحاد سفراء الطفولة العرب.
والملفت للنظر مشارکة العدید من الشخصیات الحکومیة المصریة والعربیة بهذا المؤتمر منهم عماد عبد الغفور مساعد الرئیس المصری ورئیس حزب الوطن وطلعت رمیح عضو مجلس الشورى المصری وصفوت عبد الغنی القیادی بالجماعة الإسلامیة وعضو مجلس الشورى المصری والداعیة السعودی الشیخ محمد العریفی.
وقال صفوت عبد الغنى القیادی بالجماعة الإسلامیة وعضو مجلس الشورى المصری إن مشارکته فی مؤتمر دعم الانفصالیین الایرانیین "واجبة"، مشددا على تواصل دعم الانفصالیین الایرانیین "حتى یحصلون  على حقوقهم" على حد قوله.
واعترضت الصحافیة المصریة والمحررة السابقة بالأهرام، هناء عمر احدى المشارکات على عقد مثل هذا المؤتمر فی بلادها، متسائلة عن الجهة التی تموله وتنسقه ، ما ادى الى منعها من التحدث ووصفها ب"عمیلة لإیران تسعى لإفشال المؤتمر".
ووقعت مشادات کلامیة بین المنسقین وبین هناء بسبب قیام المنسقین بمنعها من التحدث وسحب المیکرفون بقسوة منها.
واکدت هناء ان الهدف وراء عقد مثل هذا المؤتمر هو هدم الوحدة العربیة، متهمة المنسقین بانهم ممولون من أمیرکا باستخدام أرض مصر لمحاربة العالم العربی والإسلامی، متسائلة "لماذا لا تنصرون شعب فلسطین وتستخدمون مصر لضرب الإسلام؟".
 

رمز الخبر 184151