اکد رئیس مجلس الشورى الاسلامی الایرانی علی لاریجانی ان الطریق الوحید المتاح للعبور من المشاکل الاقتصادیة هو الالتزام بتوجیهات قائد الثورة الاسلامیة فی ایران واوضح ان الدول الغربیة تتمسک بایة ذریعة للضغط على ایران.


وقال لاریجانی: "ان قائد الثورة طرح منذ عامین موضوع الجهاد الاقتصادی والاقتصاد المقاوم، واهم ذلک هو الاستقلال فی انتاج الثروة الحیوانیة والمحاصیل الزراعیة".
وشدد على ضرورة المضی فی مسیرة اعمار البلاد وان یتحقق التقدم دون السماح بحدوث شیء یوقفه.
واوضح لاریجانی ان البلاد تواجه مشکلة ذات بعدین، مشیرا الى ان احد بعدی القضیة هو البعد الخارجی وموضوع الحظر والقضایا التی یثیرها الغرب ضد ایران حیث یتذرعون تارة بالقضیة النوویة واخرى بحقوق الانسان الا انهم یعارضون اساس الاسلام.
واضاف: "انه لو لم تکن هناک القضیة النوویة وحقوق الانسان لکانوا قد طرحوا قضیة اخرى لانهم لا یریدون ثورة تکون حیاة الشعب فی ظلها على اساس الاسلام"، معتبرا ان قرارات الکونغرس وتصریحات الرئیس الامیرکی تاتی بهدف تصعید الضغوط ضد الشعب الایرانی.
واشار لاریجانی الى ضرورة عدم الاخلال بمسیرة نمو الانتاج فی ایران وتابع "لنا منافسون عنیدون لذا فان ای اجراء یتم یجب ان یکون فی مسار المساعدة بدعم الانتاج وما لم تنطلق عجلة الانتاج لن یتم توفیر فرص العمل".
ولفت الى انه سیتم المضی فی هذا الطریق وسینفذ البرلمان توجیهات قائد الثورة الاسلامیة لانه یجب الدفاع عن حقوق الشعب، مؤکدا القول بانه بعد المضی فی هذا الطریق ستشعر قوى الغطرسة الدولیة التی کانت تتصور انها یمکنها الاضرار بالشعب الایرانی بالعجز، وسیخرج الشعب الایرانی مرفوع الراس من هذا الاختبار.
 

رمز الخبر 184152