اکد وزیر الخارجیة السوری ولید المعلم ضرورة ممارسة الضغط على ترکیا وقطر لوقف العنف الذی تشهده سوریا وتجفیف مصادره.

واشاد المعلم خلال مؤتمر صحفی مع نظیره الایرانی علی اکبر صالحی بوقوف ایران إلى جانب سوریا فی أزمتها الحالیة واصفا مباحثاته مع نظیره الایرانی بالمثمرة.
وقال وزیر الخارجیة السوری: "نواجه فی سوریا أزمة یشارک فیها معظم الکون لکننا صامدون".
واشار المعلم الى تقدیم الرئیس السوری بشار الأسد برنامجا للحل السیاسی الشامل أقرته الحکومة السوریة، وقال : "نحن نؤمن بالحل السیاسی وندعو کل السوریین ونقول لهم انه کفى سفکا للدماء". مضیفا "ان العنف والقتل لا یصنعان الإصلاح وان من یرید أن یبنی سوریا للمستقبل أمامه طاولة الحوار".
واضاف وزیر الخارجیة السوری: "نحن منفتحون على الحل السیاسی ولکن من یرید الحل السیاسی لا یعاقب الشعب السوری  کما ان الدولة السوریة جاهزة ونحن منفتحون علیه".
وحول اطلاق الحوار فی سوریا قال: "نتواصل مع المعارضة فی الخارج واتخذنا اجراءات قانونیة تقدم الضمانات لکل من یرغب بالحوار" مشددا على ضرورة وقف العنف لنجاح الحوار السیاسی".
واشار المعلم الى ان وقف العنف یتطلب تجفیف مصادره، مشددا على ضرورة الضغط على ترکیا وقطر من اجل وقف العنف فی سوریا، مضیفا ان قطر تطالب مجلس الامن بالتعامل مع سوریا على غرار ما حصل فی لیبیا.
وقال المعلم ان بامکان الولایات المتحدة وقف سفک الدم السوری اذا کانت مع الحل السیاسی.
وشدد المعلم على عدم السماح لای أحد بالمس بالسیادة الوطنیة السوریة وعدم قبول املاءات خارجیة مؤکدا تمسک دمشق بقرارها السیاسی.
کما اشار المعلم الى تخصیص واشنطن 60 ملیون دولار للمعارضین بذریعة تقدیم مساعدات غیرقاتلة لهم فی وقت یقتلون هم فیه ابناء الشعب السوری.
 

رمز الخبر 184539