واضاف رستم قاسمی الیوم الاربعاء فی الاجتماع الثالث لوزراء الطاقة للدول الاعضاء بمنظمة التعاون الاقتصادی (ایکو) والذی تستضیفه طهران: "رغم وجود ربع الاحتیاطی العالمی من الغاز وثمن الاحتیاطی العالمی من النفط واکثر من 5 بالمائة من الانتاج العالمی للطاقة الکهربائیة لدى الدول الاعضاء بمنظمة ایکو، الا ان التعاون والتجارة الاقلیمیة فی مجال الطاقة ضئیل للغایة بین الدول الاعضاء فی ایکو".
ولفت قاسمی الى ان منطقة منظمة اکو تتمتع بـ5 بالمائة من المساحة والسکان على الصعید العالمی، مصرحا ان الاحصاءات الموجودة تشیر الى ان الدول الاعضاء بمنظمة ایکو لدیها مؤهلات عالیة لتولید الطاقة فی الظروف الحالیة، وبإمکانها من خلال التخطیط والاستفادة القصوى من الطاقة، ان تلبی احتیاجات سائر دول العالم فی مجالی الاقتصاد والطاقة.
وأکد وزیر النفط الایرانی على ضرورة تفعیل المشارکة والتجارة الحرة فی مجال الطاقة داخل منطقة منظمة ایکو، وأن تضع الدول الاعضاء فی ایکو التجارة الداخلیة فیما بینها ضمن اولویات اقتصادها الخارجی، وخاصة فی مجال الطاقة، الامر الذی من شأنه ان یؤدی الى زیادة رفاهیة شعوب المنطقة.
کما استعرض قاسمی مشروع المیثاق الجدید للطاقة بین الدول الاعضاء فی ایکو، واوضح: ان التوصل الى اجماع عام فی هذا المجال بحاجة الى التعاون بین جمیع الدول الاعضاء فی منظمة ایکو من اجل القیام بدراسته وبالتالی المصادقة علیه، بحیث تحظى هذه الآلیة الجدیدة باستمراریة فی التنفیذ وفاعلیة ومرونة تتماشى مع التغیرات الزمنیة، وفی ذات الوقت توفر المصالح المشترکة لجمیع الدول الاعضاء فی ایکو.
وختم وزیر النفط الایرانی تصریحاته بالقول: ان على جمیع الدول الاعضاء فی منظمة ایکو ان تتعهد بتوفیر امن الطاقة، بما فی ذلک امن العرض والطلب، مع الاخذ بعین الاعتبار اولویة الاستفادة من الطاقات الاقلیمیة، متوقعا ان یتم طرح هذا المشروع بعد اتمام دراسته، فی الاجتماع القادم لوزراء الطاقة للدول الاعضاء فی منظمة ایکو، والمصادقة علیه.