ساد الغموض حول مصیر ریاض الأسعد، قائد ما یسمى بالجیش الحر فبینما تحدثت مصادر عن مقتله بتفجیر سیارته، افادت هیئة أرکان المنطقة الشرقیة لما یسمى بالجیش الحر بإصابة الاسعد بانفجار عبوة ناسفة زُرعت فی السیارة التی کان یستقلها خلال جولة له فی مدینة المیادین بدیر الزور.

 

وقالت الهیئة فی بیان لها إن الأسعد تعرض إلى بتر فی ساقه، وهو یتلقى العلاج الآن خارج الأراضی السوریة، ووصفت حالته الصحیة بالمستقرة.
هذا واتهم "الجیش الحر" النظام السوری "بمحاولة اغتیال الأسعد".
وبحسب لؤی المقداد المنسق السیاسی والإعلامی للجیش الحر فإن حالة العقید الأسعد الصحیة مستقرة.
وقال المقداد أنه لم یتم التأکد بعد مما إذا کانت العملیة نفذت بواسطة عبوة ناسفة، أم بقنبلة رمیت على السیارة.
وتابع أنهم (المسلحون) لم یعلنوا الخبر حتى تم نقل الاسعد خارج الأراضی السوریة، بعد تلقیه العلاج فی مشفى میدانی.

و فی السیاق ،قال نائب الأسعد مالک الکردی أنه لم یُقتل بل بترت ساقه.

وقال الکردی أن الأسعد، تعرض لعملیة اغتیال فی محافظة دیر الزور أثناء خروجه من أحد الاجتماعات فی المحافظة المذکورة.
وقال الکردی: "انفجرت قنبلة لاصقة کانت موضوعة تحت مقعد السیارة التی کان یستقلها بعد 1 کلم"، مشیرا الى ان "العبوة قد تم تفجیرها عن بُعد."
واذ أکّد الکردی ان "الأسعد لم یقتل بل هو فی احدى المستشفیات الترکیة، ولکن للأسف تم بتر ساقه"

من جانب اخر أطلقت الجماعات المسلحة قذائف هاون على محیط دار الاوبرا بساحة الامویین فی العاصمة السوریة دمشق، ما أسفر عن مقتل شخص وجرح ستة آخرین.
وأعلن التلفزیون السوری اصابة عدة اشخاص جراء سقوط قذائف هاون على حی سکنی ومحیط وزارة التعلیم العالی بالعاصمة.
کما سقطت قذائف فی محیط مبنى الإذاعة والتلفزیون، ما ألحق اضرارا مادیة بسیطة.
فیما أفاد مراسل العالم أن عبوة ناسفة انفجرت فی دمشق، أسفرت عن اصابة شخص ووقوع خسائر مادیة.
میدانیا ایضا، یواصل الجیش السوری ملاحقة المجموعات المسلحة فی محافظة حمص، حیث وقعت اشتباکات بین الجانبین على کافة المحاور.
وأکد الجیش أن قواته أحرزت تقدما ملحوظا خلال عملیات نوعیة استهدفت اوکار المسلحین وفلولهم، وأنها أرغمتهم على التراجع عن مناطق عدیدة فی المحافظه.
 

رمز الخبر 184714