ونقل الوزیر اللبنانی السابق عبدالرحیم مراد، الذی کان ضمن وفد من الأحزاب اللبنانیة زار الأسد اول من امس الاحد، عن الرئیس السوری قوله إن «معرکة أساسیة» تدور فی منطقة القصیر الحدودیة مع لبنان، و«نرید أن ننهیها مهما کان الثمن»، قبل الانتقال إلى شمال البلاد.
وأکد الأسد، بحسب مراد، أن «الرئیس الروسی فلادیمیر بوتین، قال إن معرکة سوریا هی معرکة روسیا»، مؤکداً أن الاسد «یقدر تقدیراً عالیاً هذا الموقف».
من جهتها، ذکرت الوکالة السوریة للأنباء (سانا) أن الأسد أکد للوفد اللبنانی أن بلاده «ستواجه بحزم الإرهاب بکل أشکاله»، وأنه لا مجال للمهادنة مع المجموعات «التکفیریة» و«الإرهابیة».
وأشار الأسد، بحسب (سانا)، إلى تحسن الأوضاع فی سوریا «بفضل صمود الشعب السوری والتفافه حول جیشه الباسل»، مؤکداً أنه «لا مجال للمهادنة مع المجموعات التکفیریة والإرهابیة، وأن سوریة ستواجه بحزم الإرهاب بکل أشکاله، بالتوازی مع استمرار الحکومة بالعمل لتنفیذ البرنامج السیاسی لحل الأزمة».
وشدد الرئیس الأسد على أن «غنى لبنان وسوریا وتنوعهما السیاسی والثقافی والاجتماعی یعزز قوتهما فی مواجهة الغزو الفکری الذی تتعرض له المنطقة، وإحباط المخططات الخارجیة الساعیة إلى خلق (سایکس بیکو) جدید یقسم المنطقة على أساس طائفی ومذهبی وعرقی».