تستعد مصر لتظاهرات حاشدة ینظمها معارضو الرئیس محمد مرسی فی الذکرى الاولى لتولیه السلطة للمطالبة برحیله واجراء انتخابات رئاسیة مبکرة.

وفیما قرر تحالف القوى الاسلامیة الرد بتظاهرة فی الیوم نفسه، جددت حملة تمرد واحزاب اخرى دعوتها للمشارکة فی هذا الاستحقاق، ووزعت خریطة المسیرات التی تتجه فی القاهرة الى میدان التحریر وقصر الاتحادیة الرئاسی، کما أعلنت مسیرات فی جمیع المدن. وأکدت حملة تمرد أنها جمعت اکثر من 22 ملیون توقیع على استمارتها المطالبة بسحب الثقة من مرسی.
وقد قتل منذ الاربعاء 8 اشخاص خلال صدامات فی اکثر من محافظة بین انصار مرسی ومعارضیه.
وأکد رئیس حزب الدستور المصری محمد البرادعی أن تظاهرات الیوم تطالب بالاحتکام الى صنادیق الاقتراع، وأن موقف المعارضة لیس ضد مرسی او جماعة الاخوان المسلمین وإنما ضد فشل سیاستهم.
من جهته حذر شیخ الأزهر "احمد الطیب" المؤیدین والمعارضین للرئیس مرسی من الانجراف الى الحرب الاهلیة، ودعا الى الحوار العاجل والجاد بین کل الاطراف.
کما استنکر الطیب فی بیان له الاحداث فی مصر، وطالب السلطات والقوى الوطنیة والاحزاب السیاسیة بوضع المصلحة العامة فوق کل اعتبار، وأکد أن الحوار هو الحل الوحید للخروج من الازمة الراهنة.
وقالت وزارة الصحة إن عدد القتلى مؤخرا وصل الى 7 والجرحى الى 710.
 

رمز الخبر 185087