أکد الرئیس السوری بشار الأسد أن مشروع قرار دولی بشأن الأسلحة الکیمیائیة السوریة لا یثیر لدیه قلقا، وأشار إلى أن بلاده تنتج هذا النوع من السلاح منذ عقود نظرا لکونها فی حالة حرب ولدیها أراض محتلة.

 

 وقال الأسد فی مقابلة مع التلفزیون الحکومی الصینی (سی سی تی فی) فی دمشق أذیعت یوم 23 سبتمبر/أیلول إن الدول الثلاث التی قدمت المشروع (الولایات المتحدة وبریطانیا وفرنسا) "تحاول فقط جعل نفسها منتصرة فی حرب ضد سوریة عدوهم الوهمی"، موضحا أن الصین وروسیا "تلعبان دورا ایجابیا فی مجلس الأمن الدولی لضمان عدم بقاء أی حجة للقیام بعمل عسکری ضد سوریة". واستطرد قائلا "لست قلقا.. فسوریة منذ استقلالها ملتزمة بکل المعاهدات التی وقّعتها... سنحترم کل شیء وافقنا على أن نفعله". وأوضح الأسد أن "سوریة تصنع الاسلحة الکیمیائیة منذ عشرات السنین فمن الطبیعی أن تکون هناک کمیات کبیرة فی البلد.. إننا دولة فی حالة حرب ولدینا أراض محتلة منذ أکثر من 40 عاما ولکن على أیة حال فالجیش السوری مدرب على القتال باستخدام الأسلحة التقلیدیة". وأکد الرئیس السوری على أن الأسلحة الکیمیائیة مخزنة "فی ظل ظروف خاصة فلیس هناک مایدعو للقلق، الأسلحة الکیمیائیة فی سوریة بمکان آمن مؤمن وتحت سیطرة الجیش السوری". وتوقع الأسد أن یقوم المسلحون بعرقلة وصول مفتشی الأسلحة الکیمیائیة إلى المواقع، قائلا "نعرف أن هؤلاء الإرهابیین یطیعون أوامر دول أخرى، وهذه الدول تدفع هؤلاء الإرهابیین لارتکاب أعمال یمکن أن تجعل الحکومة السوریة مسؤولة عن عرقلة هذا الاتفاق".

 المصدر: "روسیا الیوم"+ "رویترز"

 

رمز الخبر 185499