ما هی النصف خطوة التی تحدث عنها الابراهیمی فی المفاوضات بین وفدی الحکومة والمعارضة السوریة فی جنیف2؟، هل هناک تقدم حقیقی ام مجرد نظرة تفاؤلیة؟، ما هی الامور التی رکز علیها الائتلاف المعارض؟، وهل مطالبه انسانیة حقا؟ ، وهل هناک مدنیون فی حمص القدیمة التی یطالب الائتلاف بفک الحصار عنهم؟......

 

 

 

وافاد الباحث السیاسی محمود محمد لقناة العالم الاخباریة السبت: امس لم یتحقق شیء ابدا، والابراهیمی کان متفائلا حین قال ان هناک نصف خطوة، مشیرا الى ان ما تحقق هو جلوس الوفدین الى جانب بعضهما البعض، للبدء بمناقشة القضایا التی تنتظر الجماهیر فی سوریا نتائج اکیدة لها.

واضاف محمد: الوفد السوری أراد بذهابه لجنیف انهاء الازمة وسفک الدم، والاقتتال، معتبرا ان الهدف الاساسی هو وقف الارهاب، ووقف تمویله، من قبل الدول التی تدعمه، منوها الى ان الوفد الاخر (المعارضة) کان مفککا ویبحث فی قضایا صغیرة، فی مقابل التزام الوفد السوری وتماسکه، ووضوح الرؤیة السیاسیة امامه، ومعرفته تماما لماذا یرید السوریون.

واشار الى ان وفد المعارضة طرح موضوع اخراج حوالی 400 مسلح محاصرین فی الحمیدیة فی حمص، وتجاهل الحاجات الانسانیة لمناطق محاصرة منذ سنتین خاصة نبل والزهراء وومناطق اخرى فی الریف  الحلبی او المناطق الشرقیة.

واکد محمد ان الدولة السوریة ملتزمة بایصال المساعدات الانسانیة وعبر القنوات التی تحفظ سیادتها الى الشعب السوری الحقیقی، معتبرا ان حمص القدیمة لا یوجد فیها مدنیون وانما فیها مسلحون.

وتابع الباحث السیاسی محمود محمد: ایضا یوکد وفد المعارضة على اطلاق سراح القتلة، ونسوا اختطاف مدنیین ابریاء ورجال دین وافراد الجیش السوری على ید عصابات اجرامیة، معتبرا ان المعارضة اذا ما بقیت على هذا المستوى الضیق فی الرؤیة للازمة السوریة، فلن یتحقق شیئ ابدا.

وطالب محمد الدول الراعیة وخاصة الولایات المتحخدة بممارسة دورها الحقیقی فی ان تکون راعیة للحل، ولیس شریکة فی العدوان على سوریا، واذا ما تخلت المعارضة عن الاوهام، وبدأت ببحث المشکلة الکبرى المتمثلة فی الارهاب، ومن ثم حلحلة القضایا الاخرى فان الانجاز یمکن ان یتحقق.


العالم

رمز الخبر 186208